د/ عماد جاد يكتب:
حول المساهمة في اعادة اعمار غزة بنصف مليار دولار، أنه بمجرد إعلان الرئيس عن المساهمة بمبلغ نصف مليار دولار لعملية إعادة اعمار غزة، انهالت تعليقات سلبية تتحدث عن سبب التبرع وان مصر والمصريين أولى بهذه الأموال، وفي هذا الصدد اود تسجيل الآتي:
١- إن المساهمة المصرية لن تكون نقدية اي لن تتمثل في تحويل مالي.
٢-هإن المساهمة المصرية ستكون عبارة عن مواد خام تنتجها مصانع مصرية من حديد واسمنت وخلافة.
٣- المساهمة المصرية ستنفذها شركات مقاولات مصرية لها خبرة كبيرة في ميدان الانشاءات.
٤-إن المساهمة المصرية ستفتح المجال امام الشركات المصرية للقيام بمزيد من المشروعات في غزة وغيرها من مناطق الجوار التي ستدخل لاحقًا في عمليات اعادة الاعمار مثل ليبيا سوريا والعراق وايضًا اليمن.
٥- إن المساهمة المصرية تمثل بداية جديدة للعلاقة مع شعب غزة تقوم على الاحترام المتبادل ومواجهة جماعات التطرف والتشدد التي تعمل على اختراق الامن المصري.
٦- إن المساهمة المصرية ستفتح المجال لتواجد مصري على ارض القطاع وهو امر مفيد للغاية.
٧- إن هذه العملية ستقلص النفوذ القطري /الايراني / التركي في القطاع والذي كان يستخدم لاختراق الامن المصري.
٨- ان هذه العملية يمكن ان تكون مقدمة حقيقية لاستغلال الاجواء الدولية المواتية اليوم لانجاز مصالحة بين الفصائل الفلسطينية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية لبدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل للوصول الى تسوية سياسية نهائية للقضية الفلسطينية.
وبعيدًا عن كل ما سبق واحاديث الاخوة والانسانية أقول إننا درسنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كتاب عن السياسة الخارجية
لاستاذي العظيم الراحل د. محمد السيد سليم بعنوان " السياسة الخارجية" وفيه فصل كامل عن "أدوات تنفيذ السياسة الخارجية" اي ما هي الادوات التي تنفذ من خلالها الدولة سياستها الخارجية، ومن ابرز هذه الادوات "المساعدات الخارجية" فالدول تقدم مساعدات خارجية لتسهيل تنفيذ سياستها الخارجية تجاه الدولة المتلقية لهذه المساعدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق