أسبوع الآلام : بقلم محمد السماك


- من قتل وعنصريه وإرهاب وإختطاف جرائم نراها يوميا وانتهاكات بحق أقباط مصر ليس لها مبرر أو نهايه فإلي متي سيتم مسلسل خطف القبطيات وإجبارهم علي الاسلام يعرض في بلدي.


- بدايه من رانيا عبد المسيح الي كريستين فتاه الاسكندريه ومارينا عادل التي صدرت وثيقه إسلامها قبل اختفائها وهنا مربط الفرس أو كما يقال لماذا لم يتم التحقيق مع الأزهر حول بيان هذه الشهاده بعد رجوعها ومعرفه الدوله باختطافها.


- مريم وهيب يوسف أم لطفله تم اختطافهم من أسبوع ظهرت بالأمس في فيديو كسابقيه من الفيديوهات تعلن إسلامها، من قبل ظهر فيديو رانا عبد المسيح وونجح الأمن بإعادتها وبيان كذب الفيديو ثم كيرستين ومارينا وهم تعرضوا للاذي الجسدي ونجح اجهزه الدوله بإعادتهم والغريب أن هناك من يصدق فيديو مريم.


- تغيير الأيديولوجيات والمعتقدات ليس عيب إنما العيب هو الإجبار علي ذلك فهل الله يقبل المؤمنين به قسرا أم أنه يهتم بالعدد فقط أم أن من فعل ذلك من أتباع ابليس نفسه وليس الإله الرحيم العدل.


- دائما ما يفضحهم غبائهم آثار تورم العينين من بكائها لم يزل صراخ طفلتها لم يتوقف كانوا يريدون من الفيديو أن يكون دليل فأصبح دليلا للإدانه، آخر من نشرته مريم علي صفحتها قبل أيام من خطفها هو مقوله للبابا كيرلس السادس فهل يغير المرء دينه بين عشيه وضحاها أم هل يحزن علي إيمانه بالصواب ام أن هناك شىء غير منطقي.


- ستعود مريم وهذا ما أتمني ولكن الي متي يجب أن يخشي الأقباط سلامتهم في وطنهم والي متي سنتجاهل وثائق اشهار الاسلام التي هي دليل علي ادانه مصدرها واشتراكه بالجريمه والي متي سنترك كل من يساهم في هذا القبح بفتوي او اشاره أو تصريح وتحريض.

اللقاء مع المسيح أحد السامرية

اوليفر يكتب 



-المسيح تجسد فصار اللقاء أبدياً بإتحاد لاهوته مع جسم بشريتنا.اللقاء مع المسيح ثمرة خطته المتقنة فى حياتنا لأنه يجيد إختيار الزمان و المكان و الظروف .لذلك شرحت آية واحدة كل هذا يو4: 6.فى لقاءه مع السامرية.المكان: بئر يعقوب, الزمان: الساعة السادسة , الظروف : المسيح متعب و عطشان أو فلنقل مشتاق لخلاصنا.كان اللقاء الساعة السادسة نفس توقيت الصلب .قابل السامرية بنفس مشاعر الصلب. متعب من ثقل ذنوبنا و عطشان إلى خلاصنا فاتحاً ذراعيه مشتاقاً لإحتضاننا مصالحاً الكل بدم صليبه.و في المسيح إلتقينا بالآب راضياً وتصالحنا. 

- بئر يعقوب ضمن أرض الحقل الذى إشتراه من بنى حمور تك33. فلما إغتصبها الأموريون حاربهم يعقوب معرضاً نفسه للموت كي يستردها ثم بعد ذلك وهبها هدية مجانية لإبنه المتغرب يوسف تك48: 21و22.ألا يرمز هذا لما فعله رب المجد بصلبه عنا  ليسترد لنا ميراثاً أبدياً إشتراه بتعرضه للموت ثم وهبه لنا مجاناً إذ صرنا له أبناء مدللين بعدما كنا عنه متغربين.المسيح يعقوبنا و نحن يوسف.ما زال المسيح جالساً عند بئر يعقوب ليريج التعابي و يروى العطاشى .من ليس عنده طيباً يسكبه فليأت بالجرة ليكسرها لأن الله لا يرذل القلب المنكسر.لا يهم أن يملأ الجرة فالملء عنده أبعد من أشواقك.سيملأك و تكون أنت الجرة الجديدة لينبوع الحياة.

-حين تجلس النفس مع المسيح تنكشف دواخلها. قد تبدأ بالتعجب من معرفة المسيح لكل أسرارها فتتأهل لترى ما هو أعظم كما فعل مع نثنائيل يو1: 48.قد تأت متخفية فى ثوب المعرفة كنيقوديموس فتعرف جهالتها و تبدأ من جديد.يو3: 10 قد يكون اللقاء و النفس فى مهانة ذل الخطية كالمرأة التي ضبطت لكن المسيح يخلصها من يد إبليس و من أياد الذين يطلبون رجمها. يو8: 10 قد تتملص النفس و تراوغ ثم تستسلم كالسامرية و تخضع فيرويها المسيح و يصنع بها عجباً.قد تنكر حالها فى الأول ثم تعترف بالحق كله كاللص على الصليب.

- المسيح يطوع كل أحوالنا لنلتقى به فنخلص.يقابل السائرين بلا مرشد كما فعل مع تلميذى عمواس فتكون الثمرة إنفتاح القلب و الحواس الروحية. يقابل الواقفين بين الحشود بلا هوية كالمرأة نازفة الدم لو8 و زكا العشار فتكون الثمرة أن تصبح لنا قيمة شخصية فى المسيح يسوع.يقابل الراقدين (فى غفلة) كما فعل مع عذراء النشيد فأيقظ قلبها لتتعلم الحياة بالروح لا بالجسد لأنها كانت نائمة جسدياً نش5: 2 تماماً كما أجاب السامرية أن الله يطلب الساجدين بالروح, أو يقابل الراقد على فراش الألم كما فعل مع المفلوج يو5 فيعرف أنه ليس متروكاً و لا منسياً مهما طال الزمن.يقابل التائهين فى البرارى عب11: 38.المسيح يقابل خصوم الكنيسة كما فعل مع شاول و جعل منه ثمرة عظيمة كرسول الأمم.يفرح بلقاء الجميع  ويثمر بروحه القدوس. من لا يسع للمسيح فإن المسيح يسعى إليه لعله يتذوق فرح العشرة الأبدية.

-مع كل لقاء مع المسيح نتعلم المزيد و نكتشف عمقاً أعمق.يبدأ اللقاء و ينتظرنا نقبله و نستقبله ليرافقنا كل الأيام.لذا بدأ اللقاء مع السامرية و دام اللقاء حتى صارت له بجملتها.لا أزواج خمسة و لا جرة و لا بئر فالمسيح بالحق يشبع النفس حين ترضى به عريساً.نكتسب بركات لم تكن لنا حتي نبيت فيه و يبيت عندنا.لذلك قابلته السامرية عند البئر ثم قابلها في السامرة و بات هناك.من يقابل المسيح مرة بقلبه فإنه لا يكف عن لقاءه.المسيح ليس ضيفاً يزورنا بل صاحب القلب و صانعه هيكلاً لروحه القدوس.لذلك الذين إكتفوا بمقابلة واحدة خسروا الكثير كالشاب الغنى الذى لاقاه سائلاً ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية فأجابه المسيح بع كل مالك و إتبعني لكنه إكتفي بالسؤال و لم يعتني بالإجابة ,إكتفي بلقاء وحيد و مضى حزيناً.مر 10 فلندرك أن أول لقاء هو دعوة للقاء يليه و آخر و آخر , لنتبع المسيح الذى يجعل الأرض الخربة كجنة عدن  و رغم هذا لا ينتهي بل يدوم اللقاء.حياتنا كلها تشتاق اللقاء الأبدي الذى يبدأ و يستمر بلا نهاية.تشتهى أن تنطلق إليه و ينطلق إلينا.

البابا كيرلس رجل الله



اوليفر يكتب :
-نعمة الله صانعة القديسين.عمل روحه هو المثمر فينا.يقدس الكل ليكون ملكية خاصة للثالوث القدوس.
-البابا كيرلس إنسان ظلت مسرة قلبه أن يكون فيما لله.الرب يحب هذا الشوق و يكلله بعمل الروح القدس فينا.إستجابه الرب و ملأ كيانه بمحبة نادرة .ألهب روحه فأشعل البرية لهيباً فى زمن كانت الشعلة فيها خافتة باهتة مخجلة.و كثر وسط الجبال قديسو العلى.الشوق لله أخرجه من سلبيات جيله ليكن جيل الرب فلم  يقع تحت وطأة الإنتقاد بل عاش بأمانة البناء لا الهدم ليقدم مثالاً حياً للمسيح لأن التعليم عنده حياة.
- القديس البابا كيرلس عاش كالرسل.خدم خدمتهم.تتبعه الآيات و تؤازره الكنيسة السمائية كمن يعيش فوق بروحه حتى قبل أن يستقر فيها بروحه.كلماته قليلة و مؤثرة.سليل عهد الآباء الكبار.حفظ الإيمان بالإنجيل دون وعظ كثير.وضع بذوراً لخدمات مستحدثة لتحتضن الكنيسة كل أنواع النفوس.
- عاش القديس الصلاة فى زمن كانت الصلاة مندثرة.أنهض المذابح و تصاعد البخور بعد التلاشي.فتح الأبواب التى صدأت بالفتور و تقست حيث لا حكمة روحية و لا إرشاد.فأيد الرب قلبه و إستئمنه على البطريركية.لتتعلم الكنيسة محبة القداس و تصبح خدمة الخلاص شهوة الكهنة بعدما تجمد كهنوت الكثيرين فى الوظيفة.به إنتشل الرب كنيسته من سحابة مظلمة و عهد ضئيل الثمر.
- كانت حياة القديس البابا كيرلس تتخلص فى كلمتين.محبة و صلاة.بهما أدار الكنيسة.بهما إجتذب الشباب.بهما حل المشاكل.بهما حفظ الإيمان.بهما صارت آيات و عجائب.بهما صار قديساً عظيماً.
-حفظ القديس تواضعه فحفظ الرب فيه قوة عمل النعمة.لم يتغير منهجه حتى بعد جلوسه على الكرسى المرقسي.نال قوة مضاعفة لأنه كان يضع نفسه فى يد الله كل الوقت.إبتهج به قلب الله و تمجد فى الكنيسة.تعلمنا على يديه أن الشفاعة هى صداقة السمائيين و القديسين.فإقتربوا منه و ظهر فى عهد قديسون كانوا قد إختفوا من ذاكرة الكنيسة.فرأينا مارمينا معه كالتوأم الروحى.و فى عهده تجلت أم النور العذراء مريم و ما زالت حتى اليوم.فلم يعد أحد يسأل هل توجد شفاعة بل كيف نقتنيها.
- عظيم أنت يا رجل الله.لم يقترب أحد من شخصك المتقد بروح الله إلا و صار إنساناً آخر.ألهبه روح الله الساكن فيك.لهذا غار منك أصحاب النفوذ.هاج عليك الذين غلبتهم ذواتهم.فإتهموك بالجهل و هم الجاهلون.خفض الرب تشامخهم و رأى منتظروا الرب الحماية الإلهية.صارت يدك أرفع من يد الرؤساء لأن وعد الرب أنه الناطق لا ألسنة الناس.خرجت من أتون الناس لتستمتع بعشرة إبن الإنسان.
-فى كل العصور لا نجد قديساً عظيماً بمفرده.فالقداسة ولودة.و القديسون يأتون كسحابة.لذلك كان جيلك هو جيل القديس حبيب جرجس و الرهبان القديسين الكبار أبونا عبد المسيح المسعودى و أبونا عمانوئيل الحبشى و أبونا فلتاؤوس السريانى و أبونا بيشوى كامل و أبونا ميخائيل إبراهيم و أمهات راهبات كثيرات.لذلك تنهض النفوس حيث يوجد قديسون معاصرون لأنهم يصيرون أنوار المسيح لهذا العالم. كان القديس العظيم البابا كيرلس نوراً لم يقدر العالم أن يطفئه و لا هو توقف عن الإتقاد و الإنقياد لروح الله القدوس.
- هذا هو رجل الله الذى صار فى كنيسته عيداً و صار نجماً فى سماء الله المرصعة بالكواكب.صديق القديسين صار قديساً و رجل الصلاة صار صلاة.طوباك يا من ملكت فى المسيح يسوع .


تفاصيل جريمة قتل ٣ اقباط والتمثيل بجثامينهم





وردنا الأن مقتل3 أقباط والتمثيل بجثامينهم فى المنيا ولن تصدق ما فعله الجناه


جريمة بشعة تهز محافظة المنيا بعد تعرض 3 أقباط بقرية ابشادات مركز ملوي لإطلاق النار من قبل أفراد من قرية جعوير مما أسفر عن مقتلهم وتم التمثيل بجثثهم من قبل الجناة وذلك على خلفية الأخذ بالثأر وهم يرقصون على جثث الضحايا بعد مقتلهم.


و قد تعرض اب وشقيقه وابنه لهجوم بالأسلحة الآلية أثناء عملهم بالزراعات ليتم قتلهم والتمثيل بجثامينهم باستخدام الأسلحة البيضاء والساطور و وأسماء الضحايا هم يوسف يوسف يوسف و عفيفي يوسف يوسف و بشري يوسف يوسف.


وقال عصام يوسف ابن أحد الضحايا أن والده وشقيقه وعمه تعرضوا لهجوم من قبل ستة أشخاص من قرية جعوير وتم قتلهم أثناء عملهم بالأرض وبعد قتلهم تم التمثيل بالجثامينهم بتقطيعها بالساطور و عاد الجناة للأحتفل بقريتهم بالقتل وأخذ الثأر بالطبل.


وأشار نجل الضحية أنه ووالده لا يعرفون شىء عن هذا الثأر الذى تكلم عنه الجناة وأنه وقع منذ سبعون عام ووالده كان طفلًا مؤكدا أن الجريمة شنيعة حولت القرية لصراخ وعويل وأن شقيقه متزوج ولديه 6 أبناء.


وصرح عصام ايضا أن أحد الجناة قام بتسليم نفسه للشرطة وأنه قام بارتكب الجريمة لوحده انتقاما للثأر كما أن الشهود بالقرية شاهدوا 6 أشخاص يرتكبون الجريمة وطلب بأخذ حق أسرته بعد تدمير 3 أسر دون ذنب ودون معرفة اى شىء عن هذا الثأر.


وصرح ايضا أن قرية الجناة تحولت للاحتفالات بالطبل والمزمار احتفال بأخذ الثأر.

والسؤال هنا ...

متى يتم عقوبة الجناه؟

البار أنبا بولا هيكل البرية

اوليفر يكتب :
رائحة المسيح الزكية جذبت النفوس التى إستعدت للعريس.فى القلب لا الأنف تفوح  لأنها ليس كعطور الأرض .رائحة المسيح عطرت العالم بسيرة الخاضعين لصوت الروح القدس بكل قلوبهم مثل أنبا بولا.
- سيرة جبار البأس أنبا بولا إرتبطت بالموت كثيراً.إستخدم الروح القدس الموت درساً للحياة.خاطبه  صوت الله فى جنازة فى الطريق لمقاضاة أخيه لأجل الميراث.أراه الصوت أن المال يموت معنا.فوضع فى قلبه أن يموت المال أولاً وترك مقاضاة أخيه و توارى فى مقبرة ثلاثة أيام يصلى و الموت حوله.لقاءه بأنبا أنطونيوس كان من أجل كشف سيرته بإيجاز ثم موته و دفنه.بالأنبا بولا وضع الروح القدس عنوان (الإماتة) مرادفاً للرهبنة فصارت الرهبنة موتاً عن العالم و ما فيه. 
- الروح القدس يكسو قلب أنبا بولا بالإماتة عن العالم.بدأ بموت الغريب ثم أدخله قرب الموت فى قبر ثم قاده إلى البرية ليحيا حرفياً ما قيل : أننا من أجلك نمات كل النهار(أى كل الحياة).لذا لم يكن غريباً أن يموت أنبا بولا عن المال و عن العالم بل و عن الناس ثمانون سنة لا ير فيها وجه إنسان.غلب فيها الطبيعة و صار سيداً للبرية و وحوشها كآدم فى الجنة.عاش أياماً فردوسية رغم قساوة الصحراء.
- يعلمنا أنبا بولا المبارك أن الإماتة عن العالم لا تعني تجاهل خلاص العالم.لذا ذكر الملاك لأنبا أنطونيوس أن الله يبارك الأرض و ثمارها بطلبات أنبا بولا الذى لا يأكل من هذه الثمرات بل من نصف خبزة نازلة من عند الله يعيش.
- إن رحلة الأنبا أنطونيوس للقاء أنبا بولا كشفت لنا كيف إستعمرت الشياطين البرية.عدد من المشاهد الخرافية المصطنعة ظهرت بها أجناد الشر فى الطريق لتكشف لنا دون أن تقصد عظمة و سلطان الآباء الرهبان الأتقياء الذين إستوطنوا ساحة الحرب مع أجناد الشر الروحية ليستخدمهم الله لمجد إسمه. إننا نقول سيرتهم ببساطة كأنهم كانوا فى رحلة مثل رحلاتنا الترفيهية للأديرة بينما هم قضوا حياتهم  يصارعون أجناد الشر و يستأنسون وحوش الأرض البرية.كان أنبا بولا هيكلاً عظيماً مشيداً فى البرية.
- الغريب أننا نبدأ سيرة أنبا بولا بعد موته.لا نعرف عنه الكثير مع أنه عموداً للرهبنة .تتلمذ كثيرون عبر الأجيال على نصف الخبزة التى تقوت بها.كان أنبا بولا يضع عناويناً رئيسية للحياة مع الله تبدأ بتسليم القلب لمحبة الله مع رفض شهوة الإمتلاك ثم تبعية الروح القدس.لم ينشغل بتأسيس ديراً بل صار هو الدير ذاته.صار هو رهبنة المتوحدين.مثال للعبادة المنفردة.كل خطوة فى عمق البرية صارت طريقا للسكان فى مواضع الصخرة المتعلمين حياة أنبا بولا تعليماً حياً و ليست مجرد سيرة يقرأونها.
- العجيب أن أنبا بولا و هو يعيش الإماتة فى أوضح معانيها لا نجده حزيناً أو يتكلم عن الحزن.فالإماتة فضيلة و ليست جنازة نجتر فيها أحزان الموت.الإماتة نصرة للإنسان على ما يغلب الذات شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة.كان أنبا بولا ميتاً عن العالم حياً بالروح متهللاً شاكراً مسبحاً مختبراً.
-لما يكون القديس أثناسيوس العظيم هو الذى يكتب سيرة أنبا بولا البار نعرف العلاقة بين المعرفة الإلهية فى البرية و المعرفة اللاهوتية فى التعليم.يمتزج من يدافع عن العالم بصلواته مع من يدافع عن الإيمان بجهاده.نعرف أن أنبا بولا هو أب القديس أثناسيوس كما كان له أنبا أنطونيوس.ثلاثية مقدسة.
- لم يترك أنبا بولا رسائل أو كتب أو أقوال مأثورة لكن حياته صارت كتباً و رسائل.كل من لم يسع للشهرة عند الناس إشتهر أكثر مما صنع لنفسه شهرة باطلة.فليكن القديس العظيم أنبا بولا تعليماً للجهاد ضد إبليس, نبراساً للرهبنة و مدرسة للصلاة و تعزية لمن يتبع المسيح بغير هم.سلام لك أنبا بولا من كل قلب ذاق بعضاَ مما ذقته من الإماتة عن العالم و الحياة مع الله.سلام من نفوس بكل رتبها تعرف قدرك.

لغز قتل الشاب مينا عبد السيد

 


- حزن وألم :

- "مينا عبد السيد". شاب مصري لسه متخرج من الجامعة و"شغال في مطعم". مينا حياته جميلة وفي حاله، من كام يوم وهو راجع من الشغل اختفى. وأخوه وأهله فضلوا يدوروا عليه في كل مكان ومفيش أثر له وفعلاً أخوه نزل من كام يوم مناشدات واستغاثات في كل مكان للي يلاقي أخوه يتواصل معاهم أعتقد كلنا قابلنا الاستغاثات دي من كام يوم وللأسف النهاردة "تم العثور على مينا ميت وجثته كان فيها آثار تعذيب". وأخوه نشر الفيديو بس مش هقدر انشره أكيد احتراماً لمشاعركم ولروح مينا 

- مينا مفيش بينه وبين حد عدواة ولا كراهية، وكل أسراره مع أخوه وعائلته ومكنش في أي حد بيكرهه ولا بيكره حد.. في مليون سؤال للي حصل مع مينا الحقيقة! أنا بتمنى سرعة القبض على المجرمين من الداخلية المصرية وكلي ثقة إن كل حاجة هتبان في أسرع وقت وبجد أنا حزين وزعلان من اللي حصل معاه لأن مينا كان عنده أحلام وطموحات نفسه يحققها وحياة نفسه يعيشها، أنا بتمنى الصبر لأهله لأن أكيد كلهم في وضع صعب ومؤلم دلوقتي جداً 

#حق_مينا_عبد_السيد_لازم_يرجع