اسباب تجريد المدعو مينا توفيق من رتبته الأسقفية،

 


ونحن ايضا نحذر ،،،

أعلن اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، فى خطاب رسمى، تجريد المدعو مينا توفيق من رتبته الأسقفية، والذى ادعى تأسيس طائفة باسم القديس فرنسيس، بعد أن كان كاهنا فى الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا، كذلك تم تجريده وشلحه لأمور مادية.وأصدر اتحاد الكنائس الأرثوذكسية، بيانا، قال فيه إن الاتحاد علم بوجود مسائل متعلقة بالماليات والملكية والتحكم فى بعض الممتلكات وموضوعات أخرى هامة، أدت إلى قيام البطريرك القبطى الكاثوليكى بحرمان مينا توفيق من ممارسة أى مهمة كهنوتية فى 20 مايو 2016 "ثم تجريدك من كهنوتك وأعادتك إلى حالتك العلمانية فى 4 ديسمبر 2018".


وأضاف البيان "إنك لم تعلن أيًّا من هذه الاتهامات ولم تخبرنا بتجريدك من كهنوتك عندما تقدمت للانضمام إلى اتحاد الكنائس الرسولية الأرثوذكسية".


وتابع: "مؤخرا رفعت ضدك اتهامات فى وسائل الإعلام العامة ليس فقط من الكنيسة القبطية الكاثوليكية ولكن أيضا من الكنائس البروتستانية المصرية".


وأوضح "قام اتحاد كنائسنا بالطلب منك مرارًا تقديم مستندات إثبات براءتك وعدم صحة هذه الاتهامات وتم توجيه الأمر القانونى لك من رئيس أساقفتنا بضرورة ردك، ولكنك رفضت أكثر من مرة تقديم نسخة صحيحة لملكية دار أيتام بالمنيا خلف كنيسة القيامة، ونسخة صحيحة من عقد ملكية مركز علاج الإدمان بالطريق الصحرواى "المنيا- القاهرة"، والسجلات المحاسبية لكل التبرعات الأجنبية المتعلقة بتلك المشروعات".


وأكد "ادعيت أن تلك المستندات تراجع محليا فى مصر ولكنك رفضت إرسالها رغم انتهاء مراجعتها فى 30 مايو 2019 وقطعت كل الاتصالات معنا.. وبفعلتك هذه خالفت بشكل فاضح ومتعمد ومتكرر الطاعة الواجبة عليك ووضعتنا فى موقف مخزى، بل إن ما قدمته من مستندات يثبت ضدك الاتهامات بدلا من أن ينفيها. ورفضت فحص المستندات التى طلبت من من طرف رئيس أساقفتك".


واختتم البيان "نقر نحن الموقر دالى هواند، مستخدمين سلطتنا الرسولية كأسقف مترأس لاتحاد الكنائس الرسولية الأرثوزكسية، بتجريدك وعزلك بالقانون والحق من كهنوتك وكل صلاحياتك الكهنوتية على أساس انحراف صريح وحكم غير لائق مسيحيا ومخالفة لمسؤولياتك القانونية ومبادئك الإنجيلية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق