تفاصيل جريمة قتل الطفل يوسف يوم العيد

 




"بأي ذنب قتل"

الغضب يعم القوصية وأسيوط بعد مقتل"يوسف" البشوش على يد"جوزيف" ليلة عيد القيامة المجيد

فارق السن بينهما أربع سنوات، يترددان على مقهى للإنترنت " سايبر" يلعبا معاً، جيران، يعيشان فى بلدة واحدة، يعتنقان ديانه واحده، ربما يكونا قد إختلفا  لكن ليس لحد القتل.

لم يراعى " جوزيف" حق الجيره، ولا الديانة، ولا حرمة أيام العيد، ولا حرمة القتل نفسه، بل سولت له نفسه قتل أخيه فتقله، فتربص له دون رحمة، رافق صديقه الغادر، وإتفقا مع "يوسف" على تعليمه قيادة السيارة، وإستدرجاه بعيداً، خرج معهما يوسف مرتدياً ملابس العيد، سعيداً بتجربة قيادة السيارة، لكنه لا يعلم أنها النهاية، أوهماه أنهما أصدقاء لشقيقه الأكبر، أخذوه بعيداً وإعتدوا عليه بالضرب، وخنقاه بحزامه الجلدى الذى كان يرتديه فرحاً بالعيد، سرقا هاتفه "الأيفون"، ولم يعلما أن القدر سيكشف سرهما ويفضحهما عبر خاصية التتعب، فقد بدأت أسرته في البحث عنه، لكن دون جدوي

بحث إبن عمه عبر خاصية التتعب، توجهت أسرة "يوسف" إلى منزل " جوزيف" ،الذي أنكر وجود الهاتف أو معرفة طريق "يوسف" وبعد سؤالهم عن "يوسف" أنكر بشدة قالاَ:" لقد ترك التلفون معي في السيارة وغادر"، ساعتها أردكت الأسرة أن هناك مكروهاً قد أصاب "يوسف".

لم يكن أمام الأسرة إلا إبلاغ شرطة القوصية بإختفاء "يوسف"، معترفين بأنهم وجدوا الهاتف بحوزة " جوزيف"، وعلى الفور توجهت قوة من مركز شرطة القوصية إلى منزل "جوزيف" وتم القبض عليه، بعد أن أنكر معرفته بالضحية، وفى الوقت نفسه كان عم القاتل متستراً على "جوزيف" وبعد الضغط عليه من قبل شرطة القوصية أرشدهم على مكان جثة "يوسف"، بعد أن قتله "جوزيف" وصديقه، وألقياه خلف سور مدرسة التجارة الثانوية للبنات بالقوصية، بمنطقة غياضة. 

إتشحت القوصية بالسواد ليلة عيد القيامة المجيد، حزناً على البشوش"يوسف"، ضحية الغدر، الذى يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، والطالب في الصف الثاني الإعدادي، المقيم بشارع الجلاء بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، خرج الطفل يوسف ليلتقي بأصدقائه ويلعب معهم كما يفعل أي طفل، لكنه لا  يعلم أن أجله ينتظره في الخارج بالقرب من منزله بخطوات.

آثار التعذيب والخنق ليوسف البشوش،ستظل تطارد القاتل ليل نهار،  ولازالت أسباب القتل مجهولة، فى وقت قامت فيه أسرة المجني عليه بتدشين هشتاج يطالب بحق يوسف من المجرمين الذين غدروا به ليلة عيد القيامة المجيد.

ربنا يصبر أهله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق