القصة هي أن عائلة مسيحية مسالمة ، تسكن فى الفليو مركز ابوتيج باسيوط إنهم يعملون كمزارعين بارضهم (ويقومون بجمع المحصول مع بعض) ثم يقمون ببيعه . فقام الخفر (حراس الارض) الذين كانوا يسكنون أرض المزارعين ، بفتح النار عليهم بمدفع رشاش. فجأة بدون مقدمات ، فأصيب أكثر من أربعة رجال وشاب وأطفال بالرصاص ، من بينهم كيرلس الذي شيعت جنازته .
ما هي اسباب الجريمة ؟ ما هو سبب القتل العمد؟ هل هو للاختلاف علي اجر
أو اختلاف الدين كما رويت القصه ، نحن ننتظر التحقيقات في تلك الجريمة لحقن الدم بتلك القرى وننتظر القصاص العادل لدم الطفل البرىء.
وتلقي اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط إخطاراً من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائى بأسيوط يفيد وصول بلاغاً لقسم شرطة أبوتيج بوقوع مشاجرة ووجود قتلي ومصابين بقرية الفليو التابعة لمركز أبوتيج.
وانتقل إلى موقع الحادث رجال البحث الجنائى .. وتبين للرائد أحمد عاصم رئيس وحدة مباحث قسم ابوتيج، مصرع طفل ١٣ سنة وإصابة ٣ آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات جامعة أسيوط، والقتيل إلي إسعاف ابوتيج واخطرت النيابة العامة.
فيما فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط كردونا أمنيا بموقع الحادث .
منقول من موقع الحق والضلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق