نادى حنا يكتب :
لا توجد دولة أقامت سدود وكانت صادقة فى وعودها أو حتى قامت بتنفيد المعاهدات والإتفاقيات التى وقعت عليها
أولاً تركيا التى أقامت السدود على نهرى دجلة والفرات ثم قامت باغتصاب ٧٠% من حصة سوريا والعراق
ثانياً أثيوبيا وحولت الصومال بالكامل إلى صحراء جرداء ليس بها ماء وأيضاً كينيا
والاِّن تدور الدائرة على مصر والسودان بإقامة سد النهضة وحجب المياه عنهما .
فهل سد النهضة من أجل الكهرباء ؟
الحقيقة أنه لو كانت أثيوبيا تسعى لتوليد الكهرباء لأصبح لديها أربعة أضعاف إحتياجاتها من السدود التى شيدتها من قبل
ولكن بالنظر للسعة التخزينية لبحيرة سد النهضة نجد أنها مخصصة لإستيعاب كل المياه التى تصل إلى مصر والسودان معاً .
وهذا يوضح أن السد ليس من أجل الكهرباء أو التنمية على الإطلاق .
ولكن السد يتم تشييده بايعاذ من القوى المعادية لمصر من أجل جعل مصر دولة فاشلة لا ماء ولا كهرباء ولا زراعة
وتتقزم مصر وتكون تابعة للدولة الأثيوبية التى تتحرك بأوامر من خارجها وليس لها أى سلطة فى إتخاذ أى قرار
ولذلك فإنه يجب ضرب سد النهضة حتى ولو جلس رئيس أمريكا فوقه لحمايته ومهما كلفنا ذلك من ثمن
فإن بناء السد هو نهاية مصر نهاية حتمية لا مفر منها
فلابد ان نحارب حتى لو كانت النتيجة أن نموت بالحرب .
سيكون ذلك أفضل من الموت جوعا وعطشا مع ذل لكل مصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق