اللحظات الأولى لتفجير المالديف والذي أسفر عن إصابة رئيسها السابق ...

 



عرضت قناة “سكاي نيوز”، مقطع فيديو يرصد اللحظات الأولى لتفجير  المالديف، والذي أسفر عن إصابة رئيسها السابق.

وكشف وسائل إعلام في جزر المالديف، بأن الرئيس السابق محمد نشيد تعرض لإصابات مختلفة نتيجة تفجير وقع خارج منزله.

وكان  للرئيس محمد نشيد مطالب غريبة بشراء وطن جديد لشعب المالديف وذلك للهروب من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد المالديف.

في 1 مايو 2011 خرج الآلاف في العاصمة ماليه مطالبين برحيل الرئيس محمد نشيد. واحتج المتظاهرون على سوء الإدارة وتبديد المال العام، خاصة بعد تخفيض قيمة العملة الوطنية وما تبعها من رفع للأسعار.

قدم محمد نشيد استقالته يوم الثلاثاء 7 فبراير 2012 بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات قادتها المعارضة والتي تحولت إلى عصيان من الشرطة، حيث وجهت له اتهامات بأنه تحول إلى ديكتاتور، بعد أن كان ينسب له الفضل في جلب الديمقراطية إلى البلاد. وسلم السلطة إلى نائبه محمد وحيد حسن مانيك.

اعتقال 2015

في 13 مارس 2015، أصدرت محكمة مالديفية حكماً بالسجن 13 عاماً للرئيس السابق محمد نشيد بتهمة الإرهاب وإلقاء القبض على قاض بالمحكمة الجنائية، وتوجه تهم إلى محمد نشيد أنّه أمر في يناير 2012 باعتقال كبير قضاة المحكمة "عبد الله محمد"، الذي قضى بالإفراج عن معتقل سياسي معارض بينما كان محمد نشيد في السلطة، وهي تهمة ينفيها الرئيس السابق ويؤكد براءته ويدعو في المقابل أنصاره إلى النزول إلى الشارع. وتوجه تهم أخرى إليه بعصيان أوامر المحكمة والإدلاء بتصريحات كاذبة. وأتى هذا الحكم، الذي لقي تنديد حكومة المالديف وحزب الرئيس السابق الديمقراطي واهتمام كلاً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهند، بعد أن انسحب محامو محمد نشيد واصفين المحكمة بأنها منحازة وتسعى لتدمير مستقبله السياسي. وبتاريخ 13 مارس 2015 أدانت المحكمة مُحمَّد نشيد بتُهمٍ إرهابيَّة مُتعددة وحكمت عليه بالسجن طيلة 13 سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق