التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بعد الحديث عن قيام طيران مجهول بضربها
وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية التي تم تنفيذها على قاعدة "الوطية" غرب ليبيا وتدمير منظومات الدفاع الجوي بمثابة رسالة مباشرة لأنقرة
وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات الجوية التي تم تنفيذها على قاعدة "الوطية" غرب ليبيا وتدمير منظومات الدفاع الجوي بمثابة رسالة مباشرة لأنقرة
أن تلك الغارات نجحت في تحييد منظومات الدفاع الجوي متوسطة المدى "هوك" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى 3 رادارات في الغالب هي من الطراز "كالكان" تركية الصنع عاملة مع منظومات "هوك"، بالإضافة إلى تدمير منظومة الإعاقة والشوشرة الإلكترونية تركية الصنع "كورال"
وقد قامت تركيا بتطوير منظومتي دفاع جوي تحت مسمى "حصار" إحداها قصيرة المدى تحت مسمى "حصار-إية" يصل مداها إلى 15 كم، والثانية "حصار-أو" ويصل مداها إلى 25 كم، ولكن لم تدخلا الخدمة حتى اللحظة، وهذا سبب الاعتماد المستمر على منظومة "هوك" الأمريكية التي مهما كان مستوى تطويرها فإنها في النهاية غير مؤثرة على طائرات القتال الجوي عالية المناورة المنتمية للأجيال الحديثة
و أنه رغم وجود منظومة حرب إلكترونية متطورة كـ"الكورال" التي يصل مدى تأثيرها إلى 150 كم، إلا أن تحييدها بهذا الشكل يعطي انطباعا إما بمحدودية فاعليتها بعيدا عن "البروباغندا" التي أثيرت كثيرا حولها، أو أن المقاتلات التي نفذت المهام كانت من طرازات حديثة مزودة بحزمة إلكترونية متطورة تمكنها من العمل بفاعلية عالية وسط بيئة مشبعة بالإعاقة والشوشرة الإلكترونية الكثيفة
في النهاية أنه في حقيقة الأمر، ليس مهما أي مقاتلات نفذت تلك الغارات، فالأهم هو ما خلفته من آثر سياسي وإعلامي
وقد قامت تركيا بتطوير منظومتي دفاع جوي تحت مسمى "حصار" إحداها قصيرة المدى تحت مسمى "حصار-إية" يصل مداها إلى 15 كم، والثانية "حصار-أو" ويصل مداها إلى 25 كم، ولكن لم تدخلا الخدمة حتى اللحظة، وهذا سبب الاعتماد المستمر على منظومة "هوك" الأمريكية التي مهما كان مستوى تطويرها فإنها في النهاية غير مؤثرة على طائرات القتال الجوي عالية المناورة المنتمية للأجيال الحديثة
و أنه رغم وجود منظومة حرب إلكترونية متطورة كـ"الكورال" التي يصل مدى تأثيرها إلى 150 كم، إلا أن تحييدها بهذا الشكل يعطي انطباعا إما بمحدودية فاعليتها بعيدا عن "البروباغندا" التي أثيرت كثيرا حولها، أو أن المقاتلات التي نفذت المهام كانت من طرازات حديثة مزودة بحزمة إلكترونية متطورة تمكنها من العمل بفاعلية عالية وسط بيئة مشبعة بالإعاقة والشوشرة الإلكترونية الكثيفة
في النهاية أنه في حقيقة الأمر، ليس مهما أي مقاتلات نفذت تلك الغارات، فالأهم هو ما خلفته من آثر سياسي وإعلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق