نهنىء ابينا الغالى مكارى يونان بعيد رسامته 43

كل سنة و قدسك بخير وصحة وبركة ونعمة ادام الله كهنوتك سنين طويلة وازمنة زمنية مديدة بشفاعة العذراء مريم وجميع القديسين والشهداء باسم رب المجد امين  🙏 🎍 
 بدايه الكهنوت؟
قبل الرسامة دعيت للكهنوت في البحيره وقتها قال لي نيافة الأنبا باخوميوس: “البابا شنوده موافق بخدمتك هنا لكن يوجد من يعترض” فتركت البحيره، ودعاني المتنيح الأنبا اثناسيوس أسقف بني سويف وقال لي: “أنت ستكون معي” لكن نصحني البابا شنوده بألا أوافق أن أكون في بني سويف فاستجبت لرأي قداسته. وكانت هناك موانع شديدة أن أرسم كاهناً على القاهره من أحد الأساقفة، وسمح الله برسامتي على أسيوط فرسمت كاهناً على أسيوط سنة 1977 ولم أبقى بها مده طويلة، فكانت خدمتي هناك لمدة أيام معدودة برغم أن اختياري جاء باجماع عام من شعب اسيوط. فرسمت كاهناً في أسيوط وكما قلت حتي آخذ الكهنوت وأرجع به إلى مكاني في الأزبكية.
وجئت إلى القاهرة، وهنا اتذكر ما قاله لي المتنيح الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط: إن الله سمح لك بالرسامة في أسيوط لكن مكانك ليس هنا ولذلك فأنت ترجع لمكانك المعين من الله.. وبالفعل أكملت 42 عامًا كاهنًا في القاهرة.
وما نصيحتك للكل؟
ارفعوا عيونكم للسماء وتذكروا حياتكم الأبدية واعلموا أن الغربة قصيرة جداً. ارفعوا عيونكم عن المشغوليات الأرضية. هي حياة عبارة عن بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل.. قبل ان تسافر جاهد جهاد الإيمان الحسن.
 🙏 🎍  كل عام وقدسك بالف صحة وربنا يديم كهنوتك سنين عديدة وازمنة زمنية مديدة ثبته يارب على كرسيه وببركة وشفاعة جميع القديسين وعلى راسهم ام النور امين  🙏 🎍 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق