جورج جريس يكتب : |
في حال وقوع صدام عسكري مصري ضد تركيا في ليبيا فسيقع الضرر الأكبر علي امريكا؟، أما مصر فقد أمتلكت الحلول السياسية والأمنية التي تمكنها من صون أمنها القومي لتُستقط أكذوبة أردوغان ويتضح أمام العالم انه فقط دمية تتحرك بخيوط ((أمريكية))،
فيخرج متحدث الرئاسة التركية قبل ساعات من أنعقاد جلسة مجلس النواب اليوم متحدثا ان تركيا لا ترغب في التصعيد مع مصر وكالعادة تتجاهله الإدارة المصرية وأثناء انعقاد مجلس النواب جلسته المتعلقة بالامن القومي المصري يتصاعد_الحراك_الامريكي، خشية وقوع الصدام الذي سيودي باردوغان، فهو وكيل الحرب الامريكي في المنطقة والتي تعتمد عليه الادراة الامريكية في ظل تخفيض قواتها في الخارج الأمر الذي سيؤثر ايضا علي المصالح اللامريكية في سوريا.
وعلي الفور قام ترامب بالاتصال بالرئيس السيسي مُحاولا إقناعه بالتهدئة في حين تنقل الصحف والمواقع الأجنبية في أخبار عاجلة ان الرئيس الامريكي نجح في التوصل لاتفاق مصري أمريكي لوقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدا للحلول السياسية.
ايضا ترامب يقوم بالاتصال بالرئيس الفرنسي ماكرون متحدثا معه في نفس الإطار خاصة انه يعلم ان التنسيق المصري الفرنسي في هذا الملف عالي المستوى بعيداً عن هذا فمن الواضح ان تركيا ايضا قد استغاثت بأمريكا بعد ان فشلت في نقل المزيد من المرتزقة والوقت يداهمها.
وبهذا ذهب وزير الدفاع التركي الي الدوحة أمس وثم ذهب وزير الدفاع القطري الي انقرة اليوم في محاولة لايجاد حلول سريعة لنقل اكبر قدر من المرتزقة، المهم الاستجابة الأمريكية لإستغاثة اردوغان تأتي عن قناعة بعدم تصعيد الصراع الليبي اكثر من ذلك خاصة بعد دخول الجانب الروسي علي الخط ورغم ان التواجد التركي في ليبيا كان ((بمباركة أمريكية)) إلا ان ترامب أراد تخفيف التواجد التركي مؤخرا لتجنب التورط في ازمة جديدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في حين يهرول أردوغان نحو الهلال النفطية.
مما دفع البنتاجون لإصدار تقرير يتحدث عن نقل تركيا للمرتزقة السورين الي ليبيا ولكن الحماقة الأردوغانية لم تفهم الرسالة، فاضطر ترامب للتدخل بشكل مباشر بعد ان أصبح الموقف التركي هش وضعيف وبالتبعية سيُحسب علي أمريكا التي لن تتحمل إخفاقات خارجية في تلك الفترة بجانب أزمة كورونا.
اما علي صعيد أزمة سد النهضة فربما إثيوبيا خذلت الجانب الأمريكي بعد الأنسحاب من مفاوضات واشنطون ولكن البيت الأبيض يملك الكثير من أوراق الضغط التي من الممكن ان يضغط بها علي الجانب الاثيوبي وربما الان أصبحت الحلول في ليبيا والتي تمتلكها مصر تؤثر إيجابيا علي إيجاد حلول لازمة سد النهضة، معادلة بها مدخل أمريكي لن يستوعبها إلا من يري المشهد مكتملا لهذا كان الملفين محور المحادثات المصرية الامريكية اليوم..
وكما قال الزعيم السيسي👈القوي ماحدش يقدر ياكل لقمته .. عشت لمصر ياخير من أنجبت مصر 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق