بيان مطرانية مغاغه بخصوص الكتب الأربعة المحرفة





· منذ أن نما خبر انتشار هذه الكتب الخاطئة الى علم الناس، عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى،

· تم إرسال مقتطفات من هذه الكتب إلينا ، مع طلب الرد بخصوص ما جاء فى هذه الكتب، من ترجمات مخالفة تماما للإيمان المسيحى.

وإليكم أسماء هذه الكتب:

المعنى الصحيح لإنجيل المسيح – البيان الصريح لحواريى المسيح. قراءة صوفية لإنجيل يوحنا . –الإنجيل قراءة شرقية.

أولا
– ومن مراجعتنا المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها، اتضح لنا أن هذه الترجمه    صدرت عن إناس ليس لهم الحق، فى ترجمة وطباعة الكتاب المقدس. لأن دار الكتاب المقدس ، هى الجهة الوحيدة المنوط بها طباعة الكتاب المقدس فى العالم أجمع. ولذا تبرأت من هذه الترجمات، دار الكتاب المقدس فى بيانها الذى أصدرته، يوم الخميس الموافق 9/7/2020م

ثانيا
– ومن الملاحظ على هذه الترجمة التى صدرت لنصوص الكتاب المقدس، أنها ترجمة خاطئة

متعمدة، تؤدى إلي أضرار جسيمة، متعددة الجوانب ، وفى مقدمتها: أنها تؤدى إلي الشك والطعن فى صحة وسلامة الكتاب المقدس.

ثالثا
– كما إنها تطعن فى صحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف، فهى أيضا تطعن فى لاهوت السيدالمسيح ، وتقلل من طبيعته وجوهره المساوى لآب والروح القدس، فى الطبيعة والجوهر والألوهية.

رابعا  
- ومع ذلك أصحاب هذه الترجمة، لهم هدف خطير، وهو إحياء البدعة الأريوسية، التى حاربت لاهوت السيد المسيح فى الماضى، وقضت عليها الكنيسة الجامعة ،فى مجمع نيقية المسكونى سنة 325م،بحضور 318 أسقفا من كنائس العالم، ووضع ضدها قانون الإيمان المسيحى، الذى يبدأ بعبارة:( بالحقيقة نؤمن بإله واحد) . وهذا القانون يؤمن به، كل مسيحى فى العالم.

خامسا
-ولا يخفى علينا أن من بين أهداف هذه الترجمة الضارة ، إنكار تجسد الله الكلمة فى ملء الزمان ، بل القبول بتجليه فقط في شخص السيد المسيح.

سادسا
: ومع ذلك من قراءتنا لنصوص هذه الترجمة، اكتشفنا أنها تهدم عقيدة الثالوث                 القدوس، القائم عليها الإيمان بواحدانية الله.

سابعا
– ولم يكتف أصحاب هذه الترجمة بهذه الأهداف السابق ذكرها، بل تمتد أهدافهم إلي هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التى وضعها الله.

ثامنا
– ولعل الدافع لما يظهر حاليا من هذه الكتب، يرجع إلي السعى إلي الوحدة الخاطئة بين كنيستنا والطوائف المسيحية، وكافة الديانات، للزعم بإيجاد أرضية مشتركة، بأن جميع الديانات تصلح أن تكون ديانة واحدة، وهذا زعم خاطئ، لا يمكن قبوله، وتحقيقة علي أرض الواقع إطلاقا!!!

تاسعا
– بالإضافة الى كل هذه الإضرار الجسيمة السابق ذكرها، فهى أيضا لها أضرار تمس الإيمان المسيحى بصفة عامة، ومستقبل كنيستنا وأبنائها الروحى بصفة خاصة.

عاشرا
– نرجو فى المحبة من غدارات الكليات الإكليريكية، والمعاهد الدينية، والمراكز التعليمية، والمكتبات العامة والكنسية، الانتباه لهذه المجموعة من الكتب، والعمل على التوعية بعدم شرائها وتوزيعها، نظرا للمغالطات الجسيمة، التى فى حق لاهوت السيد المسيح، والكتاب المقدس والإيمان المسيحى بصفة عامة.

ختاما
- لذلك بعد كل هذا نقول أن القبول بهذه الترجمة وبما جاء فيها، والسكوت عن إدانتها وطباعتها

وتوزيعها، هى موافقة ضمنية لكل هذه الأضرار الجسيمة السابق ذكرها، متذكرين قول الوحى الإلهى

فى هذا الصدد، الذى جاء فى ختام سفر الرؤيا ويقول:"إن كان أحد يزيد على هذا، يزيد عليه الله الضربات

المكتوبة فى هذا الكتاب. وإن أحد يحذف من أقوال هذه النبوءة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة،

ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب فى هذا الكتاب " (رؤيا 22: 18،19)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق