أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم، عودة السودان ومصر وإثيوبيا إلى مائدة المفاوضات لحل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي بوساطة الاتحاد الإفريقي.
وفي بيانٍ لها، قالت الوزارة إن المفاوضات "استؤنفت بعد ظهر اليوم عبر تقنية الفيديو تحت إشراف الوساطة الإفريقية برئاسة جنوب إفريقيا"، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن رئيس الاتحاد الافريقي القول إن مساهمة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك فى الاجتماع عبرت عن التزام السودان بالتوصل لحل سلمي تتوافق عليه جميع الاطراف، معرباً عن تقديره لامتناع السودان عن اتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلبا على المفاوضات.
واتفقت إثيوبيا ومصر والسودان، خلال قمّة إفريقية مصغّرة عقدت قبل أسبوع، على تأجيل البدء بملء خزّان سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وعقدت القمة بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا، سيريل راموفوزا، وشارك فيها كل من الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، قبل أيامٍ، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي لحلّ الأزمة، وسط إصرار إثيوبيا على البدء بملء السد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق