وفاة طفل"شنقًا" في "تحدي الشنق" الموجود على تطبيق "تيك توك"

وفي واقعة مأساوية بحي المطرية، قام طفل في بداية العقد الثاني من عمره على الانتحار "شنقًا" داخل غرفته كنوع من المشاركة في "تحدي الشنق" الموجود على تطبيق "تيك توك"، وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعاينة جثة الطفل، وأكدت والدة الطفل أن نجلها اعتاد على ممارسة الألعاب على الهاتف المحمول وعلى تطبيق "تيك توك"، ولكن خلال الفترة الاخيرة بدأت تظهر عليه ملامح الانعزال.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، إلا أنه هناك بعض الألعاب التي ظهرت مؤخرًا، وكانت تستهدف الشباب من خلال هذه "التحديات" التي أودت بحياتهم مثل لعبة "الحوت الأزرق" ولعبة "مومو" وغيرها.
أن الأطفال من سن التاسعة وحتى المراهقة 20 عامًا يكونوا مائلين إلى حب التحدي وتأكيد صورة الذات، ولكنهم قد يستخدمون الأمر بشكل سلبي تحت مسميات "التقدم في العمر" والتمكن من اتخاذ السلوكيات الخاطئة، مشيرًا إلى أن الآباء والأمهات لم يعطوا الأطفال التركيز الكافي، إلا أنهم يكتفون بوجود الأطفال في المنزل لا يشكلون أي مصدر إزعاج لهم.
أن عدم تركيز الآباء والأمهات مع الأطفال مشكلة كبيرة، لا تجعلهم يعرفون ما يتغذى عليه الأطفال من محتويات على الإنترنت مثل برنامج "تيك توك" و"فيسبوك" وغيرها، لافتًا إلى أن أصحاب برامج التحديات يعانون من سلوك انحرافي يريدون تدمير المجتمع، ويقومون بعمل "خديعة" للتحدي لاستقطاب الشباب إليهم دون أي ضرر عليهم، وهناك جماعات سلبية تروج لهذه البرامج وتحقيق تريندات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقيق الرهانات على الشباب وانجذابهم لهذه التحديات، مثل تحدي "الحوت الأزرق" وتحدي الشنق حاليًا على "تيك توك".
أن أصحاب هذه التحديات يستقطبون الشباب ويشجعونهم من خلال طرح تحديات سهلة في بداية الأمر كي يضمون بقاء الضحية، ثم الوصول إلى الشنق والانتحار وغيرها، مطالبًا الآباء والأمهات بمراقبة أطفالهم جيدًا وعدم توجيه الانتقاد لهم ومقارنتهم بغيرهم دائمًا،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق