احتجاجات إثيوبيا تتصاعد.. 81 قتيلاً والجيش ينتشر في العاصمة

قالت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي انتشر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وذلك بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا.
وأعلنت الشرطة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار اليومين الماضيين، إلى ٨١ قتيلا على الأقل، حسبما ذكرت "فرانس برس".
واندلعت احتجاجات عنيفة في إثيويبا، بعد مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا رمياً بالرصاص.
وتخللت هذه الاحتجاجات اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وحجبت السلطات خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
كان هونديسا البالغ من العمر 36 عامًا والمنتمي إلى إقليم أورومو الذي يعاني أبناؤه من التهميش رغم كونهم الأغلبية في البلاد، من بين الأصوات البارزة التي كان لها دور مميز وفعال، وتحولت أغانيه إلى أناشيد ملأت الساحات خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق العام 2018.
وبعد أن أقدم مجهول على إطلاق النار على هونديسا بينما كان يقود سيارته مساء الإثنين، تم نقل المغني الشعبي على الفور إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد بضع ساعات. وذكرت الشرطة فيما بعد أنه تم اعتقال المشتبه بهم ولم يعرف الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة حتى الآن.
إلا أن المغني الراحل كان قد صرح في وقت سابق أنه تلقى تهديدات بالقتل.
وكان هونديسا قد سُجن لمدة خمسة أعوام حين كان في السابعة عشر من العمر بسبب مشاركته بإحدى المظاهرات المناهضة للحكومة.
وانهالت التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تندد بمقتل هونديسا، وتطالب السلطات بمحاسبة الفاعلين. وتوجه عشرات المواطنين إلى المستشفى حيث نقلت جثته. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع؛ لتفريق الحشود من أمام باب المستشفى في العاصمة الإثيوبية.
وفي تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه ينتظر نتائج التحقيق، وطالب المواطنين بالتحلي بالهدوء. ووصف هونديسا بـ"المغني الرائع"، مؤكدا أن إثيوبيا "خسرت حياة ثمينة اليوم".
احتجاجات إثيوبيا تتصاعد.. 81 قتيلاً والجيش ينتشر في العاصمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق