نحن نعلم أن كل الأباء والأنبياء كانوا ينتظرون فى الجحيم، حتى تم الفداء وأخرجهم الرب من هناك، واصعدهم إلي الفردوس(أف4:8-10).وكما قيل عن الرب إنه ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن"(1بط3: 19). والسؤال الآن هو :
هل كان الآباء والأنبياء مثل آبائنا ابراهيم ونوح وأيوب وموسى وغيرهم يتعذبون فى الجحيم قبل الفداء؟!
الجواب
طبعا لا.ويسهل عليك الأمر إن عرفت الحقيقةالآتية:
الجحيم هو مكان للانتظار، وليس مكان للعذاب.
أما مكان العذاب فهو جهنم النار. كما قال السيد عن الخاطئ " يكون مستوجب نار جهنم"(مت5: 32) . وكرر عبارة جهنم النار في (مت18: 9).
أما الجحيم فكانت مجرد مكان للأنتظار قبل الفداء. وعنها قال المرتل في المزمور " لا تترك نفسي في الجحيم ، ولا تدع قدوسك يري فسادا(مز16: 10).
لم يكن أبونا أبراهيم إذن في عذاب، بل في إنتظار. وأبونا ابراهيم قال عنه الرب لليهود : أبوكم أبراهيم تهلل أن يري يومى ، فرأي وفرح (يو8: 56)
صلاة
*اذكر يا رب العشمانين
المنتظرين بلهفة .. اللي مستني نتيجة تحليل او اشعة .. اللي منتظر شغل يأكل منه اسرته ..اللي مستني رسالة مهمة من حد بعيد عنه .. اللي شرب من مياه ملوثة و جرب مسكنات كتير و منتظر الشبع الحقيقي ..
اللي هربان من الدوشة و الزحمة في الدنيا و منتظرك تقعد تتعشي معاه في البيت .. اللي قاعد بره و دوره جاي في interview ..
اللي تايهين من بعض و مستنيين الخطوة مين يبدأ و يتكلم ..
اللي علاقته بيك منعدمة و القيود مانعاه و ماسك في خطيته و مستني تخبط علي بابه ..
اللي بيحب و خايف يصارح عشان ميتجرحش و مستني .. اللي مستني تعويض بعد التجربة و اتأخر في السكة و تاه ..
كل بيت فقد شخص وموجوع علي فراقه ..
كل شخص متألم ف جسده من مرض ومستني لمسة شفا منك
اللي مهموم وشايل مشاكل كتير ووحيد مش لاقي حد يتكلم معاه
هون يا رب كل انتظار
"الذي لايخزي منتظروك"
صلوا كتير يااجمااعة الصلاة حلوه وبتعمل معجزات قوية وجبارة ..
أبونا بولس جورج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق