أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن مصر مازالت في حرب مع فيروس كورونا، ومصر تستعد بكل الطرق لمواجهة أي طارئ بهذا الشأن
وأشار مستشار الرئيس إلى أن الاستعداد لا بد أن يكون من الشعب أيضا، موضحا أن مصر ليست بحاجة إلى المستشفيات الميدانية الآن، ولكن لا بد أن تعمل باستمرار حتى تكون جاهزة.
وأضاف مستشار الرئيس أن هناك احتمال كبير ان يتم إنتاج تطعيمات ضد فيروس كورونا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، ومرحلة التجارب السريرية هي أخطر المراحل التي لا بد أن يكون هناك حرص شديد فيها، ولقاح أكسفورد توقفت لمدة 3 أيام في إحدى مراحل تجربته لظهور أعراض جانبية على أحد المرضى"
وقال إن الكمامة تمثل جزء كبير من الحماية من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن لا بد أن يصحبها إجراءات الوقاية اللازمة المتمثلة في التباعد الاجتماعي".
ولفت تاج الدين إلى إن العالم كله تغير على كل المستويات بسبب فيروس كورونا، ومصر أفضل من الكثير من البلاد حول العالم، وهذا لم يأتي من فراغ، حيث تم التصدى لأزمة كورونا بسبب التعامل الجيد من الدولة والمواطن مع الجائحة
وأوضح مستشار الرئيس للصحة أن الجميع مر بلحظات حرجة ومقلقة للغاية، خاصة مع زيادة أعداد الإصابات والحالات التي تحتاج إلى رعاية مركزة والوفيات الناجمة عن كورونا.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "أعتى الدول على مستوى العالم عانت
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين أن أعتى الدول على مستوى العالم عانت بشدة من ذلك المرض، ومصر تعاملت مع الأزمة بشكل مسبق، حيث تم التعامل بحرفية وبإمكانيات متاحة وبنية تحتية جاهزة، حتى وإن كانت غير جاهزة في بعض الأماكن وتم تدعيمها، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العظيمة التي تعاملت بمنتهى الاحتراف مع تلك الأزمة، والآن نحن في حالة أفضل من حيث عدد الحالات، وهناك قلة في عدد الحالات، وأعتقد ستختفى قريبا حالات الوفاة الناتجة عن كورونا".
وقال أن فيروس كورونا معروف، لكن السلالة الموجودة الآن وهي كوفيد 19، هي سلالة جديدة للفيروس، وقد تختفي تلك السلالة، وقد تستمر وتسبب التهابات رئوية فيروسية كغيرها من الفيروسات المسببة في ذلك، والفيروسات الموجودة قد تتحول وتتغير ولكنها تبقى موجودة بكامل خصائصها".
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين عن الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي في ظل أزمة فيروس كورونا: "الوضع مطمئن وأنا مطمئن، وليا أحفاد حاليا بيروحوا الحضانة وأنا مش قلقان عليهم، لأني عارف أن في التزام في المكان ده بإجراءات الوقاية".
وأضاف "كثيرا ما يحدث خلط بين مصابي الأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، ولابد أن يعي الأطباء خطورة تشابه الأعراض بين الفيروسين، لذلك ننصح أن يكون هناك اهتمام كبير بحصول أصحاب الأمراض المزمنة على لقاح الأنفلونزا العادية".
وقال: "نسبة الإيجابية في تحليل الـ pcr وصلت لـ 60%، وده معناه إن ممكن يتم معرفة وتقييم الإصابة من خلال التحاليل والأشعة، والتحليل السلبى ليس له مصداقية كبيرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق