تنظيم داعش عرض على المتهم تنفيذ العمليات بطريقة «الذئاب المنفردة»
استشهد ضابطين وأمين شرطة أثناء تصديهم لمحاولة هروب الإرهابى السيد السيد عطا، مؤسس "تنظيم أنصار الشريعة"، و3 آخرين من بينهم 2 من عناصر تنظيمه وهما مديح رمضان الرجل الثانى بالتنظيم، وعمار الشحات الثالث بالتنظيم، ومجرم ثالث وهو الإرهابى حسن زكريا الداعشى المتهم بقتل طبيب الساحل، والصادر ضدهم أحكام نهائية بالإعدام، وأدت الواقع لمقتل الإرهابيين.
من واقع أوراق التحقيقات مع الإرهابي حسن زكريا الداعشى المتهم بقتل طبيب الساحل، الصادر ضده حكم بالإعدام في ديسمبر 2018 فى القضية المقيدة برقم 32 لسنة 2018 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم الساحل برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وأمانة سر معتز مدحت، وذلك عقب صدور قرار من المحكمة بإحالة المتهم للمفتى بتاريخ 18 نوفمبر 2018، بعد أن قدمت النيابة تقرير طبى يفيد أن المتهم لا يعانى من أى مرض عقلى، وتمسك محمد عياد دفاع المتهم بسماع الشهود.
الشهيد ثروت جورجي شاكر الطبيب
حسن زكريا سافر إلى سيناء 2015
فقد كشفت التحقيقات أن المتهم حسن زكريا، أحد تلامذة خطب الإرهابي سيد قطب، المنظر الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، وقد سبق له السفر إلى شمال سيناء للانضمام لأعضاء التنظيم، وصدر له تعليمات من أعضاء التنظيم في سيناء بتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر بطريقة "الذئاب المنفردة"، حيث تم العثور معه لحظة القبض عليه على كتب ومحاضرات لسيد قطب أبو مصعب السورى كونت عقيدة المتهم، وهاتف المتهم حوى العديد من المواد ومحاضرات لإرهابيين.
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع الإرهابي حسن زكريا معتمد أبو النصر الصادر ضده الحكم بالإعدام من محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لاتهامه بالانضمام إلى تنظيم داعش والتخطيط لاستهداف الإخوة الأقباط وذبح الطبيب ثروت جورجى داخل عيادته بمنطقة الساحل، حيث اعترف بالتحقيقات بشروعه في الانضمام لجماعة داعش والتي تعتنق أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاة والمسيحيين واسباحة دمائهم واستحلال أموالهم وتنفيذ العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة، وذلك لإسقاط النظام القائم بالبلاد.
تلقى تعليمات من التنظيم بارتكاب عمليات إرهابية على طريقة الذائب المنفردة
واعترف المتهم "حسن زكريا" - بحسب التحقيقات - بقتله المجني عليه ثروت جورجي شاكر عمدًا مع سبق الإصرار وشروعه في قتل الشاهدين الأولى والثاني وشروعه في سرقة أموال المجني عليه المتوفى وإحرازه سلاح أبيض "مطواه"، وذلك لقناعته بأفكار جماعة داعش من خلال مطالعته لإصدارات تلك الجماعة على شبكة المعلومات الدولية منذ شهر سبتمبر عام 2015، وذلك بعد أن كشف المتهم عن خطوات الإنضمام للتنظيم من خلال سفره إلى محل تواجدهم بمنطقة "العوجة" بمدينة رفح بالعريش، حسبما علم بذلك من الإصدارات التي طالعها في الأول من شهر أبريل عام 2016 وتقابل مع بعض أعضاءها وطلب الانضمام إليهم بيد أنهم رفضوا، وأشاروا عليه بارتكاب العمليات العدائية منفردا على طريقة "الذئاب المنفردة"، فعاد لمسكنه منتويا قتل أي من المسيحيين لسرقة أمواله.
بحث المتهم "حسن زكريا" عقب عودته من سيناء بمحيط سكنه بمركز أشمون بمحافظة المنوفية عن أحد المسيحيين، حتى علم بعيادة المجني ثروت جورجي شاكر، فجمع المعلومات عنه وعلم أن له عيادة أخرى بحي الساحل محافظة القاهرة، فاختار الأخيرة مسرحًا لجريمته لابتعاده عن محل سكنه، واشترى لذلك الغرض سلاحًا أبيض "مطواه" وتدرب على استخدامه بمسكنه بعد مطالعته لإصدارات تلك الجماعة وتحين ليل 9/9/2017 وقصد المجني إليه ثروت جورجي شاكر محرزا سلاحه -وفقا لـ"التحقيقات".
هاتفه المحمول تضمن خطب لسيد قطب
ادعى المتهم المرض وذهب طالباَ الكشف الطبى بعيادة الطبيب المسيحى، وما انفرد به بالغرفة الخاصة لذلك حتى شهر سلاحه طالبا ما بحوزته من نقود وتناوب التعدي عليه طعنا بسلاحه، ثم نحره قاصدًا قتله بيد أنه لم يتمكن من سرقة أمواله إذ حضرت الشاهدة الأولى سوزان كمال بطرس لاستبيان الأمر، فلما أبصرته صرخت، فسدد لها طعنات بسلاحه لقتلها وفر هاربا خشية ظبطه، وحال ذلك اعترض الشاهد الثاني محمد صبحى عبد العال سبيل هروبه فطعنه بسلاحه لقتله وقد لاحقته الأهالي بعد ذلك وتمكنوا من ضبطه.
وكشفت التحقيقات، أنه بفحص هاتف المتهم حسن زكريا المضبوط بحوزته - تبين احتواءه على ملفات فيديو بعناوين "محاضرة عن اعداء الأمن الحقيقيين هم حكامنا الطواغيت"، و"خطبة للشيخ المجاهد سيد قطب"، و"أسماء شيوخ الفتوى التكفيرية"، و"الإرهاب"، و"محاضرات الشيخ المجاهد أبو مصعب السوري"، وكتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق