في تجربة شراء من أحد المتاجر الشهيرة على الإنترنت، تعرض عمر منصور، بمنطقة المرج، أحد مستخدمي المتجر الإلكتروني، لعملية خداع، ففي يوم 30 يونيو الماضي قرر شراء موبايل حديث، وعندما فتح "الأوردر"، تفاجىء بوجود طوب، بدلاً من الهاتف، وقام بتقديم شكوى بجهاز حماية المستهلك وداخل الشركة، انتهت بـ "إرجاع الطلب غير صالح".
"لقيت عرض على التليفون وبسعر أرخص من المحلات فقلت الحق واشتريه واستلمته بعد أسبوع وبفتح علبة التليفون لقيت بدل التليفون طوب اضايقت جداً ساعتها واتحرق دمي قالوا لي اعمل طلب مرتجع"، بحسب "عمر"، وفي يوم 7 يوليو الماضي، تم تأكيد طلب الارتجاع وتسلم "الأوردر" الوهمي، ووعده أحد مسؤولي الشركة، برد قيمة الهاتف إلى حسابه بعد 3 أيام من إرجاع المنتج: "مجاش أي حاجة وبعد 12 يوم لقيت الشركة باعتت لي وبتقولي أن الطلب غير صالح ومش هيرجعوا الفلوس، اشتكيت لجهاز حماية المستهلك وتحرك فعلا وتواصل مع الشركة بس كده تم غلق الشكوى".
ووفقاً لـ "عمر"، فتجربة التسوق عبر الإنترنت، من أسوأ التجارب التي مرّ بها، ولا ينوي تكرارها: "بعد ما اضحك عليا وفلوسي راحت وبقيت بسأل الناس على الفيسبوك لقيت إن مش أنا العميل الوحيد اللي حصل معاه كده واتنصب عليه وكمان مخدش الفلوس بتاعته رغم أنها شركة كبيرة جداً، واللي ضايقني أن مفيش مبرر قوي وصريح عن اللي حصل ده وراح عليا 4300 جنيه"، ورغم مرور أكثر من شهرين، على هذه الواقعة، إلا أن "عمر"، لا يزال يحاول التواصل مع الشركة، لمحاولة استراجاع مستحقاته: "بس أخد فلوسي ومش هشتري من عندهم أي حاجة تاني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق