متخصصا في الباثولوجى (علم الأمراض) بجامعة جونز هوبكنز: نتائج الشفاء من كورونا مبشرة

هبة مصطفى، التي تعمل أستاذا مساعدا متخصصا في الباثولوجى (علم الأمراض) بجامعة جونز هوبكنز، تتحدث عن آخر التطورات والخطوات التي تمت للتوصل للاختبار وعن الفيروس المستجد.
وقالت «مصطفى»، في حوارها الأول، إن «التطوير لاختبار كورونا تم بشكل سريع، وذلك بعد أن تم توصيف الجينوم في شهر يناير الماضي من قبل باحثين من الصين، وعلى الفور بدأت المعامل التشخيصية ومعامل الأبحاث تطوير مكونات التحليل خصوصًا في الصين».
ولكن ما هو التحليل بشكل دقيق، تقول الطبيبة المصرية: «التحليل المقصود هنا هو تحليل يجد الجينوم ووجوده في مسحات من المريض، سواء عن طريق الأنف أو الفم، وهنا في الولايات المتحدة الامريكية مركز السيطرة على الأمراض (CDC) قاموا بتطوير تحليل ولكن لم يكن متوفرا لكل المعامل».
تكمل حديثها، قائلة: «فى جامعة جونز هوبكنز أول لما الحكومة سمحت للمعامل إنها تبدأ تطور تحاليلها التشخيصية للتوسع في التشخيص للفيروس، كنا من أول المعامل الأكاديمية التي أدخلت التحليل، وبالتالي وسعنا نطاق التشخيص في ولاية ماريلاند».
وهل التجارب المستقبلية ستكون عن طريق تجارب سريرية على أشخاص مرضى بالفيروس أم عن الحيوانات أولاً، قالت «مصطفى»: «التجارب على العلاج بدأت حاليا المرحلة السريرية، والعلاج الحالي الذي يتم تجربته في هذه المرحلة يسمى (ريمديسفير)، هذا بجانب أبحاث عن استعمال الأجسام المضادة من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس وتعافو فيما بعد».
وردا على سؤال: هل علاج يتم علاج كوورنا بالأدوية المنتشرة حالياً كعلاج الملاريا سيكون ناجحا؟، أوضحت الطبيبة المصرية: «لا يوجد حتى الآن علاج معتمد لمواجهة الفيروس، ولكن النتائج الأولية للريمديسيفير مبشرة».
وماذا عن بعض التقارير التي تشير إلى تحور الفيروس في نهاية العام الحالي لشكل أعنف مما عليه الآن، تقول: «لا اعتقد أن الفيروس بيتحور حتى الآن، الفحص للجينوم حتى الآن متشابه للفيروسات من مرضى الصين وأوروبا وأمريكا، مع بعض الطفرات، فأنا مهتمة بالطفرات الفيروسية وعلاقتها بدرجة المرض وشدته».
في ختام حديثها، تعلق على ما انتشر بشأن أن فيروس كورونا المستجد هو فيروس تم تعديله معاملياً، وتقول: «أنا ضد فكرة أنه مخلق، الفيروس مشابه جدا للـSARS-، وغالبا لهم نفس العائل».