مع ازدياد الأعداد المصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، وزيادة أعداد الوفيات في الوقت الذي لم تتجاوز الأعداد المصابة بالمرض في مصر الألف حالة مع شفاء ما يقرب من المائة اثنين وثمانين حالة، ووفاة 40 حالة
تداول البعض على منصات التواصل الاجتماعي تقريرا أمريكيا يشير إلى أن قلة المصابين وعدم تفشي المرض في مصر، يعود إلى نظام التطعيم الإجباري وحصول المصريين على تطعيمات ضد الفيروسات منها الدرن والحصبة وشلل الأطفال، ورجح التقرير أن التطعيم في الدول الأخرى اختياري وليس إجباريا ما جعلهم أكثر عرضة للمرض.
وطبقا لتقرير صادر عن مجلة لمجلة "Science Mag" الطبية، فإن باحثين من 4 دول يستعدون لبدء تجارب سريرية، للتأكد من أن اللقاح المستخدم ضد مرض الدرن أو السل، يصلح لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويعود المصل المستجد ضد الدرن إلى 100 عام.
أن المصل الذي يؤخذ ضد الدرن وكلنا نحتفظ بعلامته على ذراعنا اليسرى عمره خمسة عشر عاما فقط، وفي حالة ثبوت جدواه سيكون على من تخطي السن أن يعيد أخذ المصل مرة أخرى.
وأشار إلى أن بروتوكول التطعيم في مصر إجباري ومصل الدرن يواجه فيروس يصيب الجهاز التنفسي، ولذلك قد يكون قام بعمل أجسام مضادة للمصريين في مواجهة فيروس كورونا المستجد، موضحا أن كل ما يقال ما زال قيد البحث، موضحا أن هناك بلاد أخرى تأخذ تطعيم "البي سي جي"، وظهر لديهم فيروس كورونا بشكل قوي