ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بعد يومين من مناقشة مجلس الشيوخ لبنوده.
وارتفع عدد الأمريكيين، الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة، الأربعاء الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون شخص.
وتصدرت الولايات المتحدة جميع دول العالم، في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، ووصل العدد حتى مساء الجمعة بالتوقيت المحلي إلى أكثر من 100 ألف حالة إصابة.
ولم تتم دعوة نواب ديمقراطيين لحضور حفل التوقيع التاريخي، الذي أقيم في البيت الأبيض، على الرغم من أن ترامب شكر كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي "على التقارب وتنحية خلافاتهما جانبا، ووضع أمريكا أولا".
وقال ترامب إن حزمة التحفيز "تعادل ضعفي" أي حزمة إنقاذ سابقة.
وقال "إن هذا سيوفر المساعدة الضرورية، لعائلات أمتنا وعمالنا وشركاتنا".
وقبل التوقيع على القانون مباشرة، فعَّل ترامب قانون الإنتاج الدفاعي، الذي يمنح الرئيس السلطة لإجبار الشركات الخاصة على إنتاج العناصر المطلوبة للدفاع الوطني.
وقال ترامب إن الأمر سيجبر شركة جنرال موتورز، على تصنيع أجهزة تنفس صناعي، تشتد حاجة الحكومة الفيدرالية إليها.
وخلال توقيع مشروع القانون، قال الرئيس إن "إمدادات طبية هائلة ستأتي قريبا، مضيفًا:" لقد حققنا نتائج رائعة، بشأن كل ما نتحدث عنه تقريبا".
وخلال مناقشات مجلس النواب، قالت نانسي بيلوسي رئيسة المجلس: "إن أمتنا تواجه حالة طوارئ اقتصادية وصحية تاريخية، بسبب وباء كورونا، وهو أسوأ وباء منذ أكثر من 100 عام".
وكان من المفترض أن يصوت الاعضاء على القانون من بيوتهم إلا أنهم اضطروا إلى الحضور إلى واشنطن بعد اعتراض أحد النواب الذي طالب بألا يتم التصويت دون مشاركة ما لايقل عن نصف عدد النواب في الجلسة.
واعترض عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، توماس ماسي، على حزمة التحفيز قائلا أنها تحتوي على الكثير من الإنفاق، وسعى إلى تأخير الإجراءات من خلال المطالبة بتصويت رسمي مسجل، بدلا من التصويت الصوتي لكن المجلس رفض طلبه.
وهاجم الرئيس ترامب النائب ماسي، وطالب بطرده من الحزب الجمهوري.