أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن الوضع في ما يخص فيروس كورونا في مصر مازال مطمئنا، والأعداد ما زالت محدودة، والوفيات قليلة مقارنة بما يحدث بدول العالم، لافتا إلى أن جزءا من الوفيات التي حدثت في مصر جاء نتيجة أمراض مزمنة أخرى مصاب بها المريض.
وأعرب مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أمله بألا تزيد أعداد المصابين أو الوفيات عن هذا القدر وألا تتضاعف، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تتم على مستوى الدولة، التي تتخذها الوزارات، تهدف للقضاء على هذا الفيروس والحد من انتشاره، والجميع يعمل كوحدة واحدة.
وأضاف تاج الدين أن الأسبوع الجاري والـ10 أيام المقبلة هي الأهم والأكثر انتشارا للفيروس، وفقا للمتابعة العلمية الدقيقة لما يحدث في العالم من تطورات هذا المرض، ومتابعة الدورة الفيروسية لكورونا في العالم.
واستطرد عوض تاج الدين: الفيروس يتصاعد إلى أن يصل إلى الذروة ويثبت ثم تنخفض أعداد الإصابة، وبمتابعة ما حدث في الصين وإيطاليا وأوروبا عامة وجدنا أن الفترة الحالية تعتبر ذروة الفيروس وانتشاره بشكل ضخم".
ويتابع الرئيس السيسي عن كثب تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد حيث عقد الرئيس العديد من الاجتماعات مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين، كما أصدر العديد من القرارات والإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين من تداعيات الفيروس.