ديلى ميل: أمريكية تفقد حاسة السمع والتذوق والشم بعد إصابتها بكورونا

قالت شابة أمريكية أصيبت بفيروس كورونا فى إيطاليا أن الفيروس جعلها تفقد حاسة السمع بالإضافة إلى فقد حاسة التذوق والشم، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.وتحدثت جوليا بوسكاليا، 20 سنة، بتفصيل مرعب كيف عانت من أعراض مختلفة عن الحمى والسعال الجاف، المعروف أنها أعراض يسببها الفيروس.
فى الواقع، قالت بوسكاليا، وهى طالبة فى جامعة بافالو فى شمال ولاية نيويورك انتقلت إلى فلورنسا بإيطاليا فى يناير، أنها مصابة بـ "سعال رطب" و"لم تظهر أى أعراض حذرنا منها مركز السيطرة على الأمراض".
وفى تعليق لها على تويتر، أوضحت كيف عادت إلى المنزل من إيطاليا التى تضررت بشدة، حيث توفى أكثر من 6000 شخص بسبب الفيروس التاجى، فى بداية مارس.
وقالت جوليا إنها كانت قادرة على العودة إلى الولايات المتحدة حيث "لم يسألها أى شخص عن مكان تواجدها قبل دخولها الولايات المتحدة".
بعد الاختبار الإيجابى قالت: " لقد ذهلت. جاءت نتيجة الاختبار ايجابية؟ لم يكن لدى أعراض من تلك التى يتم إذاعتها فى الأخبار ".
وكتبت: "عدت إلى الوطن، ولم يسأل أى شخص أين كنت. ولا حتى فى الجمارك. لم يهتم أحد. وتوقفت فى مدن كبرى. مرة أخرى، لم يكن هناك شك فى ذهنى أننى مصابة بالفيروس."
وأخبرت جوليا المتابعين أنها "استيقظت فى عذاب" فى 29 فبراير، مضيفة: "رأسى كان يدق، وشعرت بألم فى أذنى، وشعرت كما لو أن حلقى مشتعلا. كان جسدى متألما، ولدى قشعريرة، وحمى. أخذت العقاقير المضادة للالتهابات وبقيت فى الفراش طوال اليوم.
وأوضحت كيف قابلت طبيبة فى اليوم التالى أخبرتها أنها مصابة بنزلة برد. وقالت: "فى هذه المرحلة، بدأت أفقد السمع فى أذنى اليسرى، ظننت أنه احتقان. ما زلت لا أعانى من السعال.
فى روايتها الشخصية المروعة، تحدثت جوليا كيف تأثرت حاسة السمع لديها، مضيفة: "مع بدء إيطاليا فى أن تصبح مكانًا مثيرًا للقلق، حثنا برنامجنا على العودة إلى الوطن ''.
وبحلول 3 مارس، آخر يوم لها فى إيطاليا، قالت جوليا إنها "ما زالت لا تستطيع السمع"، مضيفة: "فى هذه المرحلة فقدت كل القدرة على التذوق والشم، ولكن لم أكن أعانى من سيلان الأنف أو السعال.
'كنت أعانى من الصداع باستمرار خلال اليوم. غادرت فى صباح اليوم التالى لأعود إلى أمريكا.
بحلول 5 مارس، عادت إلى الولايات المتحدة ووضعت نفسها فى الحجر الصحى الذاتي.
وفى 14 مارس، قالت جوليا إنها تم اختبارها للكشف عن الفيروس، مضيفة: " لم أكن أخطط للاختبار. ومع ذلك، يعمل أفراد عائلتى فى مجال الرعاية الصحية وأرادوا التأكد قبل العودة إلى العمل. كان علينا أن نطلب الفحص، رفضوا حتى طلبنا مرارا وتكرارا."