ناشد أحد المصابين بفيروس كورونا من أفراد الأسرة الكاملة التي ضربها الوباء في أسيوط، وزارة الصحة بعمل مسحة لكل المحيطين بهم، وكل من شاركوا في عزاء والدهم.
وأشار رمزي أن والده ذهب إلى المستشفى وتم تشخيصه بأنه غير مصاب بكورونا، الأمر الذي تسبب في حدوث الكارثة، وإصيب عدد كبير من افراد العائلة، كما تم دفنه دون اتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل عزاء وأطالب بعمل تطهير كامل للمنطقة السكنية حفاظا على أرواح المحيطين.
وتابع: " والدي وأسرتي لم تخرج من المنزل خلال العشرين يوما الأخيرة، الا عند استلامه العلاج من التأمين الصحي بمستشفى المبرة، ومرة أخرى عند استلامه المعاش من مكتب بريد الخزان بشارع محمود رشوان..وإخوتي لم يغادروا المنزل من بداية الحظر"
وتعود الواقعة إلى حالة اشتباه لأحد الأشخاص بقسم ثان أسيوط بإصابته بفيروس الكورونا، وذهابه لمستشفى الصدر وتم تشخيصه أنه بعيد تماما عن إصابته بالكورونا وغادر المستشفى وتوفي عقب مغادرته المستشفي بيومين وتم غسله ودفنه بشكل طبيعي دون أي إجراءات
وظهرت عقب ذلك أعراض الإصابة على نجلته البالغة من العمر ١٦عاما وعقب سحب مسحة تبين إيجابية الحالة وكذلك والدتها وشقيقاتها وشقيقها ليصبح بذلك عدد الأفراد المصابين ٦ أشخاص.
وبذلك يرتفع عدد المصابين بمحافظة أسيوط إلى ٣٩حالة ايحابية بالكورونا، منهم ٥وفيات وشفاء ١٣حالة.
جدير بالذكر انه تم تجهيز المدينة الجامعية بأسيوط للعزل الصحي وبدء تشغيلها باستقبال ٤٨ حالة محولة اليها بخلاف مستشفى ابوتيج المركزي للعزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق