د.مجدي إسحق
|
١- لما رسالة التوبة الالهية توصل لاكبر عدد من للناس و تؤتي ثمارها من رجوع حقيقي عن الشر و النجاسة و الكراهية ..
٢- لما رسالة الردع الإلهي توصل للناس ، أن الفلوس و العزوة و الغني و المعارف و السلطة و القوة و العلم ما نفعش قدام حتة فيروس لا نراه ..
٣- لما رسالة الردع الالهي توصل للدول اللي بعدت عن الحق الالهي و اباحت الإجهاض و الشذوذ و الشر و الاباحية و الحرية المطلقة للشر ، و حجبت حق الله ، و نشرت الحروب و القتل و سفك الدماء ، و استهانت بكلام الله ، و كسرت قوانينه العادلة ..
٤- لما رسالة العدل توصل لدول للعالم ، اللي فرقت بين الناس علي اساس دين أو عرق أو جنس، و بدل ما يعرفوا الله، استغلوا اسمه في الإرهاب و الكراهية و الاعتداء علي الأبرياء و البسطاء تحت اسمه الكريم ..
٥- لما رسالة النهاية تصل لكل مستبيح، فيكتشف أن الموت اللي ما كانش علي باله واقفله علي بابه، فيراجع حياته و يجهز نفسه للسما..
٦- لما رسالة التقويم توصل لكنيسته و خدامه اللي سابوا الحب و التوبة، و اهملوا حياتهم ، و اللي بيصلوا و هم بيكرهوا و يستهينوا بوصاياه، و بيخبوا شرورهم ورا العبادة ، و يرجعوا يحبوا بعض و يتواضعوا لبعض، و يبقي الكبير بيخدم الصغير ..
لما يبطلوا يتخانقوا علي المناصب و يشهروا ببعض ، و يبطلوا جري ورا الشهرة و الأنوار و المراكز..
و لما يعرفوا قيمة بيت الله اللي اهملوه ، او راحوا ليه باستهتار و استهانة ، و قيمة الحرمان من محضر الله و شركة التناول و عشرة أولاده و ملايكته و قديسيه..
٧- لما رسالة التواضع توصل للكل : مبقاش نافع ولا حاجة ، اللي محوش زي اللي مفلس، و اللي معاه زي اللي ما معاهوش ، و الكبير زي الفقير ..
اللي معاه فلوس مش عارف يشتري بيها حاجة ، و العربيات مرمية في الشارع مش عارفين نركبها ، و الهدوم مرمية في الدولاب مش عارفين نلبس منها إلا للبيت ، و المصايف و المشاتي و الفنادق و المولات و النوادي و المولات و الملاهي زي قلتها ..
و الكل يعرف حجمه الحقيقي أمام الله الخالق ..
٨- لما رسالة التاديب تخلص و ربنا يخلص فترة العلاج المطلوبة، و يحسب قدرة الناس علي التحمل و يلاقيها خلصت ، و ساعتها يتدخل علشان يقول للكل لما تخلص امكانياتكم تظهر قوتي..
٩- لما رسالة الخلاص توصل لأكبر عدد ممكن ، بعد ما الكلام ما بقاش نافع ، يبقي التجربة القاسية هي وسيلة الكرازة اللي فاضلة للبعيد و القريب ..
١٠- لما رسالة الحب في البيوت توصل ، و ترجع القلوب تحب و تصلي و تقرأ كلمته ، و صوت الترانيم و العبادة تعلي في البيوت ، بدل الخناقات و الشقاقات و الخلافات ..و لما الصلح و النور و الرضي يملأ البيوت و القلوب ..