الصحة توضح الخلطة السرية لعلاج فيروس كورونا


قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك لجنة علمية قوية من الاستشاريين بوزارة الصحة، أقرت بروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد، ضمن أحدث المعايير، مضيفة أن هذه البروتوكولات مبنية على أدلة علمية وبنتائج جيدًا جدًا.
وأضافت زايد، أن الخطة العلاجية التي تتبعها وزارة الصحة لعلاج مصابي كورونا، جاءت نتيجة تجارب سريرية، مشيرة إلى أنها لا تستخدم للمرة الأولى، وتم تجريبها في حالات الالتهاب الرئوي الحاد.

أوضحت أن أول شخص نجحت هذه الخطة في علاجه، هو المصري القادم من صربيا، لافتة إلى أن حالته كانت حادة وأصبحت مستقرة.

 تعد أعراض الاشتباه بفيروس كورونا، هي ارتفاع في درجات الحرارة فوق الـ38، واحتقان في الحلق، وسعال ومشاكل في التنفس.
وجاء بروتوكول العلاج، ان  في حال وجود مثل هذه الأعراض، فإن الحالة تتوجه إلى المستشفى، ويجري عزلها، لحين إجراء أشعة على الصدر وأخذ عينة لتحليلها، فإذا كان المشتبة بالإصابة يعاني من ضيق شديد في التنفس، وسرعة في خفقان القلب، فإنه يعزل في المستشفى، لحين ظهور النتيجة.

ويوضع المريض على جهاز تنفس صناعي، وإمداده بالأكسجين، وكذلك مضاد حيوي ، لحين ظهور النتيجة، فإذا كانت إيجابية، يجري إحالته إلى مستشفى العزل، أما إذا كانت النتيجة سلبية، فإنه يجري عزله في المنزل، مع حصوله على راحة تامة، وأخذ أدوية التاملفو والمضاد الحيوي، وخافض للحرارة، لحين تحسن حالته.

وبمجرد تحويل الحالة المصابة بكورونا إلى مستشفى العزل، فأنه يجري وضعه على نظام مراقبة، ومده بمضاد حيوي وأكسجين "5 ليتر، ومعايرته لكي تصل ملوحته أعلى من 50%"، ومضاد للفيروسات، وإضافة hydroxyl chiouriquine بمعدل 400 ملليجرام مرتين، في أول يوم و200 ملليجرام مرتين كل 4 أيام.

وفي حال ارتفاع أنزيمات الكبد خلال الـ24 ساعة، يجري اعطاء المريض أنترفيرون ألف، بمعدل 5 ملايين وحدة، مرتين عن طريق الاستنشاق يوميا.