نادى حنا
خرج الاستاذ على و الاستاذ عبد السلام من منزل المعلم حسانين المقاول وسط تهديد كل منهم للاخر طلب المعلم حسانين من ابنه محمود الحضور اليه حضر محمود ليطلب منه والده طلب غريب بص يامحمود . قول ياعملم واختصر عايز ايه . وخلص فى الكلام على والد سعيد اللى كان بيحب البنت اللى تزوجتها وهى كانت بتحبه كان عندى وبيشتكى منك وهددنى انت تشوف شويت عيال من معارفك وتضربوا الولد سعيد ضربة كويسة وانا لى معارفى ومتخافش من اى شيء ولازم يعرفوا حجمهم كويس ماشى متقلقش يامعلم محمود فكر فى قتل سعيد ولكن لابد ان يعرف مكان عمله لكى يذهب بسيارته ليصدمه استطاع محمود معرفة مكان عمل سعيد وذهب وانتظر وقت خروجه لكى ينفذ ما خطط له مع والده ذهب اقارب سعيد اليه ليصطحبوه فى زياره لقريب لهم مريض واتصلوا به فطلب منهم الانتظار بالخارج حيث تبقى له دقائق وينتهى عمله وبعد دقائق معدودة خرج سعيد من باب الشركة حيث يعمل مترجما فى اجازته. انطلق محمود كالسهم باتجاه سعيد . على الفور طلب اقرباء سعيد منه ان ينتبه . ولكن كان قد فات الاوان اصطدمت سيارة محمود بجسد سعيد . سقط سعيد على الارض . انطلق اقاربه اليه بينما ذهب اربعة منهم الى سيارة محمود الذى اعتقد انهم مارة عاديين وسوف يرجعون اذا لم يتمكنوا من معرفته وكان يخفى ارقام السياره بقطعة قماش ولكن اقرباء سعيد استقلوا تاكسى ليطارد السيارة اما ان يسبقها ويوقفها او ان يسير خلفها ليعرف الى اى منطقة تنتمى تداولوا الحديث احدهم قال ان السيارة كانت تنتظره وانطلقت فور خروجه لتصتدم به الثانى قال نعم لاحظتها وكنت واقفا بجوارها وطلب منى صاحبها الابتعاد بس اعرفه لو وسط مليون واحد وقال الثالث ان السيارة مميزة الرابع فكر ان يتصل بالاستاذ على والد سعيد ليخبره بان سيارة اصطدمت بسعيد وهم يطاردون السيارة فجاة صرخ سائق التاكسى . السيارة اختفت من امامى ولم اعد اراها اثناء حوار احد الاقارب بوالد سعيد . سمع والد سعيد كلام السائق عبر التليفون فقال فيه حد شاف اللى صدمه . فاجابه نعم شفناه ونقدر نعرفه بسهولة اغلق الاستاذ على التليفون وقد غلى صوته بالبكاء اتصلت به المجموعة التى بقت مع سعيد ليخبروه بانهم بالمستشفى سعيد بخير لكن يحتاج الى البقاء بالمستشفى فترة صغيرة لان السيارة كانت قريبة فلم يكن الاصتدام قويا ذهب الجميع للمستشفى حيث يوجد سعيد قال الاستاذ على . من الذى راى الجانى ؟ انا ياعمى على . تقدر توصف وجهه ؟ طبعا كنت بجواره وهو بسيارته وعندما بدا باوصافه اخرج الاستاذ على صورة . مثل هذا ؟ هو ده . انت جبت صورته من فين ؟ ده الواد الفاشل ابن حسانين المقاول . احنا نروح نبلغ الشرطه لا يابنى سيب الشرطة مش هيعملوا شيء لما نشوف ابننا سعيد هيحصل معاه ايه الاول وبعدين نشوف الرد المناسب فى المساء تم نقل دم لسعيد بعد ان قام الاطباء بتركيب شريحة بساقه اليسرى انطلق اقارب سعيد الى شقة محمود . اطفاؤا الكهرباء للعمارة التى اعطاها له والده . اختباؤا اسفل السلم نزل محمود ممسكا بكشاف التليفون ليرى مشكلة الكهرباء بهدوء انطلق اليه اثنين من اقرباء سعيد . واحد وضع يده على فمه والاخر ضربه على راسه وقفت سيارة نقل امام الباب . تم وضع محمود انطلقت السيارة . ومعهم تليفونه الذى كان ممسكا به بعد وقت قصير اتصل المعلم حسانين ليهنئ ابنه بان سعيد تم وضع شرائح ومسامير وسوف يظل نسريره فترة طويلة . هو يتحدث وكانوا قد فتحوا السماعة الخارجية للموبايل وقاموا بتسجيل اعتراف كامل وتاكيد بان محمود هو من فعل ذلك بقصد وبتحريض من والده . اخذوا التليفون واغلقوه واتفقوا على ان كل مشكلة بجسد سعيد سيقومون بعمل مثلها بجسد محمود . ةحضروا اوراقا وشيكات كتعويض عن التعدى وحكموا على محمود بحكم شديد وكانت بنوده كالاتى اولا .يطلق زوجته شهد عبد السلام ثانيا يتنازل عن العمارة التى اعطاها له والده ثالثا شيك واجب الدفع بقيمة عشرة ملايين وافق محمود وكان دائم التوسل اليهم احضروا الماذون وطلقوا شهد منه ووقع امام مسؤل من الشهر العقارى كانوا قد احضروه للمنزل على بيع المنزل بعد يومين اتصل المعلم حسانين بتليفون محمود وجده مغلق انتظر اليوم التالى ايضا مغلق واليوم التالى والتالى اخيرا استقل سيارته ليرى ماذا اصاب تليفون ابنه دق جرس الباب فتحت شهد الباب فين محمود يابت . لا اعلم هو لا يقول لى اين يذهب ولو حضر لا يقول لى شيئا . خرج متى ؟ واين تليفونه ؟ لا اعلم شيئا . احس بالخطر يحوم حول ابنه . واحس بان الاستاذ على ربما يكون قد علم بان محمود هو من صدم ابنه وانتقم ذهب مناشرة الى الاستاذ على بالمنزل فلم يجده . ماذال سعيد بالمستشفى والده ووالدته لم يفارقاه ذهب المعلم حسانين ليهدد الاستاذ على بالمستشفى وكان الاستاذ على قد وصل الى زروته فى الغضب فامسك بالمعلم حسانين وضربه بكل قوة . فقد كان الاستاذ على بطلا لدورة المدارس فى الملاكمة منذ ان كان بالمرحلة الثانوية كما انه كان بطلا للجمهورية اثناء دراسته بالجامعة قام بتوجيه عشرات اللكمات للمعلم حسانين افقدته الوعى وسقط على الارض دون حراك . ابلغت المستشفى الشرطة بالمشاجرة التى جاءت لتقبض على الاثنين قال كل منهم ما اراد قوله وقام حسانين باتهام الاستاذ على بخطف ابنه محمود لكن شهادة العاملين بالمستشفى وتحريات الامن لم ثبت ذلك بل نفته بعد اسبوع تاكد بان سعيد لن يستطيع المشى لمدة ثلاثة اشهر نظرا لتكسير عظام قدمه اليسرى امسكوا محمود وكسروا قدمه اليسرى بنفس الطريه وذهبوا ليلقوا به داخل البرج الذى يملكه والده ويسكن فيه ثم احرقوا سيارته قام المعلم حسانين بلابلاغ البوليس والمستشفى لم يستطيع محمود التعرف على من قاموا بهذا العمل ولم تستطيع الشرطة توجيه الاتهام لوالد سعيد واهل الشارع انكروا انهم راوا اى شيء ماذا ستكون حالة شهد عند علما بطلاقها من محمود ؟ ماذا سيكون حال حسانين عندما يعلم ان كل شيء قد ضاع ؟ هل ستعود شهد لسعيد ؟ ما نظرة سعيد نحو شهد بعد ان فضلت المال عن كل شئ ؟ انتظروا الجزء السابع من قصة ( شهد عبد السلام )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق