ودعت الكنيسة الإنجيلية الأولى بحى غرب أسيوط ، شيخا وقورا متوجا بالحكمة والموعظة الحسنة والتدبير الصالح ورمزا من رموز مصرنا الحبيبة الأب القس باقى صدقة جرجس الأب الروحى وراعى الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط وشيخ الانجيلية بمصر .
شمل الموكب الوداعى دقات أجراس الكنيسة ليترأس المقدمة وقيادة البرنامج القس باسم عدلى راعيا شريكا للكنيسة ،حيث تناولت قراءة من سفر العبرانيين والرسائل ،ثم كلمة القس ريمون رأفت رئيس المجمع الإنجيلي وكلمة القس اميل ذكى ،والذي سرد سيرة حياة القس باقى صدقة من خلال أعماله فى إطار الاجتماعات المسكونية والحوار الدينى ،وسيذكر له التاريخ اجتهاده فى تطوير مناهج الدين المسيحي وإعادة صياغة المناهج ودوره فى إعداد الدروس الخاصة والتدريب لمدرسى الدين المسيحى بالمدارس ودوره فى خدمة الكلمة والوعظ والإرشاد وخدمة القوافل وافتتاح المستوصف الانجيلى فهو شهادة حية
تطبيقية للإنجيل قام بتأليف وترجمة الكثير من الكتب كان قائدا متفردا وقدم شخصية وطنية على أعلى مستوى .
ثم كلمة وداعية للقس نادى لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلى و كلمة محبة بعنوان وداعا والى اللقاء ايها القلب النقى الأمين ووداعا للقلب المثمر المتزين بثمار الروح القدس
و داعا والى اللقاء ايها القلب البريء الحلو المتميز، وأضاف نيافته بقوله أن القس باقى صدقة له مكانة عظيمة فى قلبى وقلوب أقباط أسيوط و من جهته نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط بقوله طوبى لمن اخترته يارب ودعوته ليسكن فى ديارك للابد وسرد بقوله حياة القس باقى صدقة حافلة بالعطاء والخير والحب ومرحلة طويلة فى إعلان إنجيل الخلاص ثم مستودعا للحكمة والتدبير وتشاركنا معا فى الخدمة و كان يبنى جسور المحبة بين الجميع .
حضر حفل الوداع رؤساء القبطية بأسيوط نيافة الحبر الجليل الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها والحبر الجليل الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط والقس أندريا ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية ثم رؤساء أو ممثلى الكنائس الإنجيلية بمصر وأعضاء والمجلس العام المجامع الانجيلية ورؤساء المجالس والمؤسسات والجمعيات والسنودس وجميع رموز الكنيسة وشعبها واباء مجمع كهنة أسيوط والقمامصة والقسوس .
ومن ناحية أخرى شارك العزاء اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والمكتب الإعلامى والقيادات المحلية والأمنية.
واختتم الحفل الوداعى كلمة للدكتور القس أندريه ذكى دارت حول الأب الروحى القس باقى صدقة السند والمعين وكلمة شكر للشيخ صموئيل باقى و قد تجمعت العشرات من باقات الورود والصلبان من حول التابوت أعلى المنصة وجوانها
حيث دخل التابوت لموضعة بمنصة الساحة الكبرى للكنيسة يتقدمة الاطفال بالملابس البيصاء حاملين ايقونة للأب الراعى ثم أحاطوا بالتابوت والصورة بباقات الورود وفى طقس بديع انتصف حفل الوداع بان احاط الشيوخ ايضا بتابوت الراعى الأب لنظرة الوداع الأخيرة كما تخلل الاحتفال الوداعى بعض التراتيل التى كان يطلب القس باقى صدقة ترديدها وصلوات متفرقة ما بين الكلمات الوداعية
واختتم بالبركة الرسولية واصطفت الجموع لتخرج معا فى كوكبة الغالبين وتسير فى خطى من وراء التابوت فى الشارع الجانبى للكنيسة وهى تردد الترنيمة الوداعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق