نجحت النائبة نادية هنري ، عضو مجلس النواب، في الحصول علي موافقة لتأسيس شركة لإدارة مسار العائلة المقدسة وتكليف التنمية السياحية بالترويج، وذلك بمشاركة عدد من النواب والمهتمين وأصحاب القرار من مختلف الجهات الحكومية لتسليط الضوء على أحد أهم مصادر الدخل القومي والتي تجمع بين السياحة والأثار والروحانية والتعبد وهي نقاط مسار العائلة المقدسة والتي حبا بها الله الدولة المصرية.
حيث استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس للجنة المشرفة علي مشروع مسار العائلة المقدسة وذلك بحضور 34 مشاركاً من بينهم قيادات الوزارة وسكرتيري عموم المحافظات الثمانية التي يمر بها المسار وممثلين لوزارة السياحة والآثار ( ممثلة في هيئة التنمية السياحية) و الكنيسة القبطية المصرية ومجلس الوزراء وجهاز التنسيق الحضارى ومجلس النواب ، حيث تم التأكيد على حرص الدولة لاستكمال هذا المشروع القومي المهم الذى يستلزم تضافر جهود كافة الجهات المعنية ، وأن وزارتي التنمية المحلية والسياحة قد وفرتا لكل محافظة الاعتمادات المالية المطلوبة خلال الفترة الماضية نظراً لأهمية المشروع ثقافياً وسياحياً ودينياً للدولة المصرية، والذى يحظى باهتمام عالمي، كما يتابع تطورات هذا المشروع بصورة دورية كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء
وكانت قد تقدمت النائبة نادية هنري بعدد من طلبات الإحاطة والمناقشة وغيرها للتأكيد على أهمية هذا المشروع ليتم اعتباره أحد المشروعات القومية، كشيرة إلي أن السياحة الروحانية والدينية أهم مصادر العملة الصعبة والتي تزيد كثيرا عن السياحة العلاجية أو الترفيهية ولكن لابد أن يتم توفير كافة سبل الراحة والخدمات لهؤلاء السياح ، كما تقدمت خلال الأشهر الماضية بالعديد من البيانات التي تدعو لاستغلال الفترة الحالية خلال جائحة كورونا لتطوير كافة نقاط مسار العائلة المقدسة وتذليل كافة العقبات ووجود استراتيجية للترويج لهذه النقاط لتكون أحد أهم عوامل جذب السياحة الداخلية والخارجية وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح من خلال تأسيس شركة لإدارة مسار العائلة المقدسة وتكليف التنمية السياحية بالترويج.
كما عقدت “هنري” خلال العامين الماضيين عدد من اللقاءات الحوارية والموائد المستديرة من خلال دعوة عدد من المسئولين بوزارة السياحة والآثار ووزارة التنمية المحلية بالإضافة إلى عدد من الجولات والزيارات الميدانية بعدد من نقاط المسار ومنها كنيسة العذراء بالمعادي وكنيسة حارة زويلة بمنطقة الأزهر والكنائس الواقعة بمنطقة مار جرجس للوقوف على المشاكل والعوائق التي تحول دون تطوير هذه النقاط لتكون المقصد الأهم للسائحين من كافة دول العالم.
جدير بالذكر، أن رحلة العائلة المقدسة كانت من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق ( الفلوسيات ) غرب العريش ومنها إلى مدينه تل بسطا بالقرب من مدينه الزقازيق بمحافظة الشرقية ثم غادرت العائلة حتى وصلت بلدة مسطرد ومنها شمالاً الى بلبيس التابع لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومن بلبيس رحلت العائلة عبـرت نهـر النيــل الـى مـدينة سمنـود داخـل الدلتا ثم إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة ( سخا – خـاست – بيخـا ايسوس ) حالياً فــى محافظة كفــر الشيخ وعبر النيل وصلت العائلة إلى وادى النطرون ومنه جنوباً إلى مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل الى الناحية الشرقية متجهه ناحية المطرية وعين شمس وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف الى اليوم بشجرة مريم ومن منطقة المطرية وعين شمس سارت العائلة المقدسة متجهه ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى فى طريقها لمصر القديمة ومرت وهى فى طريقها من الزيتون الى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الاثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك.
ووصلت العائلة المقدسة الى مصر القديمة ويوجد بها العديد من الكنائس والاديرة ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها الا اياماً قلائل نظراً لتحطم الاوثان فأثار ذلك سخط والى الفسطاط فأراد قتل الصبى يسوع وكنيسه القديس سرجيوس ( ابو سرجه ) بها الكهف (المغارة) التي لجأت اليه العائلة المقدسة وتعتبر من اهم معالم العائلة المقدسة بمصر القديمة، وارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهه ناحية الجنوب حيث وصلت الى منطقة المعادي احد ضواحي منف – عاصمة مصر القديمة وقد اقلعت في مركب شراعي بالنيل متجهة نحو الجنوب بلاد الصعيد من البقعة المقام عليها الان كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية.منقول السلطة الرابعه
حيث استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس للجنة المشرفة علي مشروع مسار العائلة المقدسة وذلك بحضور 34 مشاركاً من بينهم قيادات الوزارة وسكرتيري عموم المحافظات الثمانية التي يمر بها المسار وممثلين لوزارة السياحة والآثار ( ممثلة في هيئة التنمية السياحية) و الكنيسة القبطية المصرية ومجلس الوزراء وجهاز التنسيق الحضارى ومجلس النواب ، حيث تم التأكيد على حرص الدولة لاستكمال هذا المشروع القومي المهم الذى يستلزم تضافر جهود كافة الجهات المعنية ، وأن وزارتي التنمية المحلية والسياحة قد وفرتا لكل محافظة الاعتمادات المالية المطلوبة خلال الفترة الماضية نظراً لأهمية المشروع ثقافياً وسياحياً ودينياً للدولة المصرية، والذى يحظى باهتمام عالمي، كما يتابع تطورات هذا المشروع بصورة دورية كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء
وكانت قد تقدمت النائبة نادية هنري بعدد من طلبات الإحاطة والمناقشة وغيرها للتأكيد على أهمية هذا المشروع ليتم اعتباره أحد المشروعات القومية، كشيرة إلي أن السياحة الروحانية والدينية أهم مصادر العملة الصعبة والتي تزيد كثيرا عن السياحة العلاجية أو الترفيهية ولكن لابد أن يتم توفير كافة سبل الراحة والخدمات لهؤلاء السياح ، كما تقدمت خلال الأشهر الماضية بالعديد من البيانات التي تدعو لاستغلال الفترة الحالية خلال جائحة كورونا لتطوير كافة نقاط مسار العائلة المقدسة وتذليل كافة العقبات ووجود استراتيجية للترويج لهذه النقاط لتكون أحد أهم عوامل جذب السياحة الداخلية والخارجية وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح من خلال تأسيس شركة لإدارة مسار العائلة المقدسة وتكليف التنمية السياحية بالترويج.
كما عقدت “هنري” خلال العامين الماضيين عدد من اللقاءات الحوارية والموائد المستديرة من خلال دعوة عدد من المسئولين بوزارة السياحة والآثار ووزارة التنمية المحلية بالإضافة إلى عدد من الجولات والزيارات الميدانية بعدد من نقاط المسار ومنها كنيسة العذراء بالمعادي وكنيسة حارة زويلة بمنطقة الأزهر والكنائس الواقعة بمنطقة مار جرجس للوقوف على المشاكل والعوائق التي تحول دون تطوير هذه النقاط لتكون المقصد الأهم للسائحين من كافة دول العالم.
جدير بالذكر، أن رحلة العائلة المقدسة كانت من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق ( الفلوسيات ) غرب العريش ومنها إلى مدينه تل بسطا بالقرب من مدينه الزقازيق بمحافظة الشرقية ثم غادرت العائلة حتى وصلت بلدة مسطرد ومنها شمالاً الى بلبيس التابع لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومن بلبيس رحلت العائلة عبـرت نهـر النيــل الـى مـدينة سمنـود داخـل الدلتا ثم إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة ( سخا – خـاست – بيخـا ايسوس ) حالياً فــى محافظة كفــر الشيخ وعبر النيل وصلت العائلة إلى وادى النطرون ومنه جنوباً إلى مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل الى الناحية الشرقية متجهه ناحية المطرية وعين شمس وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف الى اليوم بشجرة مريم ومن منطقة المطرية وعين شمس سارت العائلة المقدسة متجهه ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى فى طريقها لمصر القديمة ومرت وهى فى طريقها من الزيتون الى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الاثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك.
ووصلت العائلة المقدسة الى مصر القديمة ويوجد بها العديد من الكنائس والاديرة ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها الا اياماً قلائل نظراً لتحطم الاوثان فأثار ذلك سخط والى الفسطاط فأراد قتل الصبى يسوع وكنيسه القديس سرجيوس ( ابو سرجه ) بها الكهف (المغارة) التي لجأت اليه العائلة المقدسة وتعتبر من اهم معالم العائلة المقدسة بمصر القديمة، وارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهه ناحية الجنوب حيث وصلت الى منطقة المعادي احد ضواحي منف – عاصمة مصر القديمة وقد اقلعت في مركب شراعي بالنيل متجهة نحو الجنوب بلاد الصعيد من البقعة المقام عليها الان كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية.منقول السلطة الرابعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق