بحضور كل من المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي - الهيئة الوحيدة المنتخبة التي لها حق تمثيل الشعب الليبي- قدم الرئيس السيسي المبادرة المصرية بخصوص الشأن الليبي، التي عرفت باسم "إعلان القاهرة"، ويأتي هذا الإعلان من قبل القاهرة بمثابة "خارطة الطريق" التي يستطيع من خلالها الليبيون الخروج بليبيا من براثن المخططات الإرهابية والتي تنهش في جسد البلاد قرابة العشرة أعوام.
فإعلان القاهرة، تتويج لكل الجهود الدولية التي بُذلت من أجل إنهاء الحرب في ليبيا، ومن أجل الحفاظ على دماء الليبيين ووحدة أراضيهم وعدم السماح بنهب ثرواتهم وخيراتهم، وقفل باب التدخل الخارجي من قِبل قوى الشر المتربصة والمتمثلة في تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية أم كل المنظمات الإرهابية الإسلامية في العالم، تركيا تقوم بنقل الآلاف من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم، وبالأخص المتواجدين منهم في المناطق السورية التي تم تحريرها، هؤلاء الذين دخلوا العراق وسوريا عبر الأراضي التركية محملين على مئات من السيارات الجديدة تويوتا رباعية الدفع محملة بأسلحة متقدمة، فتركيا تستغل حكومة الوفاق الإخوانية العميلة بتمويل قطر، تعمل على تحويل ليبيا إلى نموذج جديد لما حدث في سوريا، فمؤخرًا نجحت حكومة الوفاق الإخوانية، بمساعدة الإرهابيين الأتراك والتي تمدهم بالأسلحة والمعلومات، ويعمل هؤلاء الإرهابيين تحت إشراف مباشر للاستخبارات والجيش التركي، نجحوا في استعادة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت تقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.
وأطلق المتحدث العسكري لحكومة الوفاق الإخوانية تصريحات، بأن قواته – يقصد بها الإرهابيين والمرتزقة- سيقومون بالزحف لتحرير كل الأراضي الليبية حتى الوصول إلى مساعد (هو المنفذ الحدودي بين مصر وليبيا).
أردوغان ومن خلفه قطر والتنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين، هدفهم الحقيقي والنهائي ليس فقط في الاستيلاء على خيرات الشعب الليبي ونفطه وغازه، بل إقامة دولة الخلافة العثمانية، التي لن يتثن لها أن تقوم مرة أخرى من غير احتلال كل الدول العربية، ولكي يتمكن هؤلاء الإرهابيون من الوصول إلى هذا الحلم، يتحتم عليهم تدمير كافة الجيوش الوطنية للدول العربية، وعلى رأس هذه الجيوش المراد تدميرها بالطبع أخطر هذه الجيوش وهو الجيش المصري، في ٢٠١٣ مصر شعبًا وجيشًا أفسدت مخططات العثمانيين الجدد وأعوانهم الإخوان خونة الأوطان الإرهابيين في تحويل الوطن العربي إلى دول تابعة لتركيا. وذلك بإلقاء مصر شعبا وجيشا لنظام جماعة الإخوان الخونة المسلمين الإرهابيين العملاء في مزبلة التاريخ، ذلك النظام الذي كان يرى مصر بكل عظمتها ومكانتها مجرد ولاية من الولايات الخانعة والتابعة للخلافة العثمانية.
أردوغان ومن خلفه الإخوان الخونة وصعلوك قطر يريدون بتدخلهم في ليبيا، (وهيهات أن تحقق هدفهم) الوصول إلى مصر من أجل الثأر منها، والقضاء على جيشها، لأنهم يعلمون تمامًا أنه ما دامت مصر موجودة وقوية لن يستطيع هؤلاء المجرمون المضي قدمًا في تحقيق مخططاتهم الخبيثة ومطامعهم في تقسيم وتقطيع واستعباد الشعوب العربية، وذلك بإدخالها إلى حظيرة الخلافة العثمانية العفنة وجب ألا ننسى كيف قام الإخوان الخونة الإرهابيون في مساندة أردوغان بتدبير المسرحية الهزلية عام ٢٠١٦ مستهدفين الجيش التركي، حتى يتثنى لهم التخلص من الشخصيات والعناصر الوطنية التي تريد الحفاظ على تركيا العلمانية المتحضرة من تغلل وسيطرة الإخوان المسلمين، ولا ننسى كيف خرجت ميليشيات الإخوان في شوارع تركيا تهاجم عناصر الجيش التركي، حتى أنهم نزعوا عنهم ملابسهم، وتركوهم بالملابس الداخلية، لإذلالهم وكسر معنوياتهم، فجماعة الإخوان الخونة الإرهابية لديها كراهية كبيرة للجيوش الوطنية، لأنها كما أسلفت تمثل عائقا ضخما وكبيرا في تحقيق أطماع هذه الجماعة المارقة، وحركة الإسلاميين لديها تاريخ طويل من الكراهية للمؤسسة العسكرية التركية، فتلك المؤسسة نجحت وعاونت كمال أتاتورك مسبقا وعلى مر عقود طويلة في الحفاظ على تركيا العلمانية من السقوط في براثن جماعة الإخوان الخونة الإرهابية، إنما بعد مسلسل الانقلاب الفاشل الذي قامت به عناصر الإخوان الإرهابية في يوليو ٢٠١٦، نجح الإخوان الخونة في تصفية المؤسسة العسكرية التركية وإذلالها وإخضاعها لسيطرتهم، وكل المؤسسات المهمة الأخرى في الدولة مثل القضاء، الاستخبارات، التعليم والإعلام. وهو ما كان مخططا له أن يتم في مصر لولا شجاعة المصريين الذين التفوا حول جيشهم بقيادة الرئيس الوطني بحق عبدالفتاح السيسي، وثاروا ضد الإخوان الإرهابيين.
فمصر دائما كانت عقبة كؤود ونار في وجه العثمانيين على مر التاريخ، مصر أفشلت مخططاتهم مرارًا وتكرارًا، الماضية والمستقبلة، بل وصل الأمر إلى أن مصر كادت أن تقضي على الخلافة العثمانية بين عامي ١٨٣١- ١٨٣٩، عندما قام إبراهيم باشا ابن محمد على والي مصر، بعدة حملات عسكرية، نجح خلالها في إنهاء سيطرة العثمانيين على بلاد الشام، بل وصل الأمر بالجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا، إلى إنهاء حكم العثمانيين والقضاء على دولتهم، ففي معركة "قونية" نجح الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا، فى سحق الجيش العثماني، وأسر الصدر الأعظم محمد رشيد خوجة بالإضافة إلى ١٠ آلاف من جنوده، وتقدم إلى الأستانة عاصمة الخلافة العثمانية، لولا استنجد العثمانيون بالقوة الأوروبية (من غير المسلمين) التي أتت لنجدتهم، وأجبرت الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا على الانسحاب، لكان انتهى أمرهم.
أردوغان الذي لا يقل خطورة بل يزيد عن أسامة بن لادن أو أبو بكر البغدادي أو الملا عمر أو أحمد أو محمد عبدي مؤسس حركة شباب المجاهدين الصومالية أو أبو بكر شيكاو حركة بوكو حرام ورفاقه من المجانين بحلم عودة الخلافة العثمانية مرة أخرى، دائما يستشهدون بالتاريخ، ويعدد أمجاد وأفضال باطلة لتاريخ الخلافة العثمانية على العرب، مثل استشهاده مطلع هذا العام بـ"خير الدين بربروس" اللص الذي كان يمارس أعمال القرصنة في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، والذي كان يستخدمه العثمانيون في فرض سيطرتهم على بلدان شمال أفريقيا لنهب ثرواتها، كما الآن يستخدم أردوغان الإرهابيين الداعشيين صناعة تركيا سابقا والمرتزقة لنفس الغرض.
أردوغان يستشهد دائمًا بالتاريخ، وما زال يتذكر إبراهيم باشا والمصريين وما فعلوه بأجداده، وكيف مرغ أنوفهم في التراب، كما أنه يتذكر جيدًا ما فعله ويفعله الرئيس السيسي بمسانده كاملة من الشعب والجيش المصري عام ٢٠١٣ عندما ألقى بعملائه من الإخوان الإرهابيين في مزبلة التاريخ، الإخوان الخونة الذين لا يؤمنون بقيمة مصر، وينظرون إليها كحفنة من التراب العفن مثلما صرح مرشدهم السادس مهدي عاكف.
فالتاريخ يعيد نفسه، وسوف تكون نهاية الإخوان في جميع أنحاء العالم وفي تركيا بالأخص على يد مصر، رئيسًا وشعبًا وجيشًا.
فإعلان القاهرة، تتويج لكل الجهود الدولية التي بُذلت من أجل إنهاء الحرب في ليبيا، ومن أجل الحفاظ على دماء الليبيين ووحدة أراضيهم وعدم السماح بنهب ثرواتهم وخيراتهم، وقفل باب التدخل الخارجي من قِبل قوى الشر المتربصة والمتمثلة في تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية أم كل المنظمات الإرهابية الإسلامية في العالم، تركيا تقوم بنقل الآلاف من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم، وبالأخص المتواجدين منهم في المناطق السورية التي تم تحريرها، هؤلاء الذين دخلوا العراق وسوريا عبر الأراضي التركية محملين على مئات من السيارات الجديدة تويوتا رباعية الدفع محملة بأسلحة متقدمة، فتركيا تستغل حكومة الوفاق الإخوانية العميلة بتمويل قطر، تعمل على تحويل ليبيا إلى نموذج جديد لما حدث في سوريا، فمؤخرًا نجحت حكومة الوفاق الإخوانية، بمساعدة الإرهابيين الأتراك والتي تمدهم بالأسلحة والمعلومات، ويعمل هؤلاء الإرهابيين تحت إشراف مباشر للاستخبارات والجيش التركي، نجحوا في استعادة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت تقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.
وأطلق المتحدث العسكري لحكومة الوفاق الإخوانية تصريحات، بأن قواته – يقصد بها الإرهابيين والمرتزقة- سيقومون بالزحف لتحرير كل الأراضي الليبية حتى الوصول إلى مساعد (هو المنفذ الحدودي بين مصر وليبيا).
أردوغان ومن خلفه قطر والتنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين، هدفهم الحقيقي والنهائي ليس فقط في الاستيلاء على خيرات الشعب الليبي ونفطه وغازه، بل إقامة دولة الخلافة العثمانية، التي لن يتثن لها أن تقوم مرة أخرى من غير احتلال كل الدول العربية، ولكي يتمكن هؤلاء الإرهابيون من الوصول إلى هذا الحلم، يتحتم عليهم تدمير كافة الجيوش الوطنية للدول العربية، وعلى رأس هذه الجيوش المراد تدميرها بالطبع أخطر هذه الجيوش وهو الجيش المصري، في ٢٠١٣ مصر شعبًا وجيشًا أفسدت مخططات العثمانيين الجدد وأعوانهم الإخوان خونة الأوطان الإرهابيين في تحويل الوطن العربي إلى دول تابعة لتركيا. وذلك بإلقاء مصر شعبا وجيشا لنظام جماعة الإخوان الخونة المسلمين الإرهابيين العملاء في مزبلة التاريخ، ذلك النظام الذي كان يرى مصر بكل عظمتها ومكانتها مجرد ولاية من الولايات الخانعة والتابعة للخلافة العثمانية.
أردوغان ومن خلفه الإخوان الخونة وصعلوك قطر يريدون بتدخلهم في ليبيا، (وهيهات أن تحقق هدفهم) الوصول إلى مصر من أجل الثأر منها، والقضاء على جيشها، لأنهم يعلمون تمامًا أنه ما دامت مصر موجودة وقوية لن يستطيع هؤلاء المجرمون المضي قدمًا في تحقيق مخططاتهم الخبيثة ومطامعهم في تقسيم وتقطيع واستعباد الشعوب العربية، وذلك بإدخالها إلى حظيرة الخلافة العثمانية العفنة وجب ألا ننسى كيف قام الإخوان الخونة الإرهابيون في مساندة أردوغان بتدبير المسرحية الهزلية عام ٢٠١٦ مستهدفين الجيش التركي، حتى يتثنى لهم التخلص من الشخصيات والعناصر الوطنية التي تريد الحفاظ على تركيا العلمانية المتحضرة من تغلل وسيطرة الإخوان المسلمين، ولا ننسى كيف خرجت ميليشيات الإخوان في شوارع تركيا تهاجم عناصر الجيش التركي، حتى أنهم نزعوا عنهم ملابسهم، وتركوهم بالملابس الداخلية، لإذلالهم وكسر معنوياتهم، فجماعة الإخوان الخونة الإرهابية لديها كراهية كبيرة للجيوش الوطنية، لأنها كما أسلفت تمثل عائقا ضخما وكبيرا في تحقيق أطماع هذه الجماعة المارقة، وحركة الإسلاميين لديها تاريخ طويل من الكراهية للمؤسسة العسكرية التركية، فتلك المؤسسة نجحت وعاونت كمال أتاتورك مسبقا وعلى مر عقود طويلة في الحفاظ على تركيا العلمانية من السقوط في براثن جماعة الإخوان الخونة الإرهابية، إنما بعد مسلسل الانقلاب الفاشل الذي قامت به عناصر الإخوان الإرهابية في يوليو ٢٠١٦، نجح الإخوان الخونة في تصفية المؤسسة العسكرية التركية وإذلالها وإخضاعها لسيطرتهم، وكل المؤسسات المهمة الأخرى في الدولة مثل القضاء، الاستخبارات، التعليم والإعلام. وهو ما كان مخططا له أن يتم في مصر لولا شجاعة المصريين الذين التفوا حول جيشهم بقيادة الرئيس الوطني بحق عبدالفتاح السيسي، وثاروا ضد الإخوان الإرهابيين.
فمصر دائما كانت عقبة كؤود ونار في وجه العثمانيين على مر التاريخ، مصر أفشلت مخططاتهم مرارًا وتكرارًا، الماضية والمستقبلة، بل وصل الأمر إلى أن مصر كادت أن تقضي على الخلافة العثمانية بين عامي ١٨٣١- ١٨٣٩، عندما قام إبراهيم باشا ابن محمد على والي مصر، بعدة حملات عسكرية، نجح خلالها في إنهاء سيطرة العثمانيين على بلاد الشام، بل وصل الأمر بالجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا، إلى إنهاء حكم العثمانيين والقضاء على دولتهم، ففي معركة "قونية" نجح الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا، فى سحق الجيش العثماني، وأسر الصدر الأعظم محمد رشيد خوجة بالإضافة إلى ١٠ آلاف من جنوده، وتقدم إلى الأستانة عاصمة الخلافة العثمانية، لولا استنجد العثمانيون بالقوة الأوروبية (من غير المسلمين) التي أتت لنجدتهم، وأجبرت الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا على الانسحاب، لكان انتهى أمرهم.
أردوغان الذي لا يقل خطورة بل يزيد عن أسامة بن لادن أو أبو بكر البغدادي أو الملا عمر أو أحمد أو محمد عبدي مؤسس حركة شباب المجاهدين الصومالية أو أبو بكر شيكاو حركة بوكو حرام ورفاقه من المجانين بحلم عودة الخلافة العثمانية مرة أخرى، دائما يستشهدون بالتاريخ، ويعدد أمجاد وأفضال باطلة لتاريخ الخلافة العثمانية على العرب، مثل استشهاده مطلع هذا العام بـ"خير الدين بربروس" اللص الذي كان يمارس أعمال القرصنة في منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، والذي كان يستخدمه العثمانيون في فرض سيطرتهم على بلدان شمال أفريقيا لنهب ثرواتها، كما الآن يستخدم أردوغان الإرهابيين الداعشيين صناعة تركيا سابقا والمرتزقة لنفس الغرض.
أردوغان يستشهد دائمًا بالتاريخ، وما زال يتذكر إبراهيم باشا والمصريين وما فعلوه بأجداده، وكيف مرغ أنوفهم في التراب، كما أنه يتذكر جيدًا ما فعله ويفعله الرئيس السيسي بمسانده كاملة من الشعب والجيش المصري عام ٢٠١٣ عندما ألقى بعملائه من الإخوان الإرهابيين في مزبلة التاريخ، الإخوان الخونة الذين لا يؤمنون بقيمة مصر، وينظرون إليها كحفنة من التراب العفن مثلما صرح مرشدهم السادس مهدي عاكف.
فالتاريخ يعيد نفسه، وسوف تكون نهاية الإخوان في جميع أنحاء العالم وفي تركيا بالأخص على يد مصر، رئيسًا وشعبًا وجيشًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق