أعلنت الفتاة التي عرضت نفسها للزواج خلال بث مباشر عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك» أنها غير نادمة على تصرفها.
وأثار الفيديو جدلا شديدا في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، وتحولت صاحبته، مها أسامة، إلى «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الفتاة«بصراحة رغم الضجة اللي حصلت بمجرد ما نشرت الفيديو على صفحتي إلا إني مش ندمانه خالص».
أضافت: «فيه تعليقات إيجابية في صفي، وحتى المنتقدين لم يكونوا قاسيين عليّ، وكانت اعتراضاتهم من منطلق إن ده لا ينتاسب مع قيم وعادات المجتمع المصري».
تابعت: «كنت مخطوبة بطريقة جواز الصالونات، وكان من طرف أحد أقاربي ومع ذلك الموضوع فشل، ومحسناش إننا مناسبين لبعض».
وعن موقف أسرتها، قالت: «في البداية أهلي كانوا قلقانين ومش مستوعبين التصرف، لكن بعد فترة ولما شافوا مدى التعاطف والدعم من الناس تفهموا جدا تصرفي».
أضافت: «أهلي تفهموا إني ممكن أكون عملت استثناء وكسرت تابوهات في المجتمع، لكن في نفس الوقت حافظت على احترامي لنفسي ولأسرتي».
تابعت: «تقبلت عدم تجاوب بعض أفراد العائلة لتصرفي في البداية، لكني قلت لهم: أنا بتحمل مسؤولية تصرفي، لدرجة إني كنت شغالة في بنك، وبعد الفيديو أرسلت لمسؤولي البنك برغبتي في الاستقالة، تحسبا لتبعات ما سيثيره هذا الفيديو، الذي طلبوا مني إرساله لهم، وأبدوا بعدها استجابتهم لطلبي في الاستقالة».
ورفض الفتاة اتهامها بالسعي وراء الشهرة و«الشو»، وقالت: «كان دايما بيتقدملي ناس منهم غير الجاد وبعضهم غير مناسب، واللي عاوز يتسلى، واللي يهمه نتقابل ونخرج وخلاص، فقلت إيه المانع إني أعمل الفيديو ده وأوسع دايرة الاختيار بأشخاص مناسبة، وعندهم استعداد يدخلوا البيت من بابه».
أضافت: «أسعدني ما أثاره بعض علماء الدين حول تصرفي، وتأكيدهم أنه سليم ولا يتنافى مع الدين، وهو الذي يهمني، فالدين عندي أهم مليون مرة من العادات والتقاليد».
اختتمت قائلة: «واثقة في ربنا، ومتأكدة إن ربنا هيجيبلي شغل أفضل، زي ما أنا متأكدة إنه هيقابلني بشريك الحياة المناسب اللي يحافظ عليا وأرتاح معاه طول عمري».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق