أضاف في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن إثيوبيا امتنعت خلال التفاوض عن تزويد اللجان الفنية بتقارير حول حقيقة الأوضاع الإنشائية وأنظمة أمان سد النهضة.
وأكد شكري أن المخاطر المحتملة للسد سيتحملها السودان بالأساس بحكم قربه من موقع السد كما تتحملها مصر أيضا.
وشدد زير الخارجية على أن التنسيق المصري مع السودان في قضية سد النهضة يهدف إلى الوصول إلى اتفاق متوازن وعادل لا يضر بدولتي المصب.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، عقد أمس الاثنين، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، قال خلالها إنه يدعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرومائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل الرئيسية، ويثير توترات حادة بينها وبين دول المصب، مصر والسودان، فيما كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري أن سد النهضة سيهدد حياة أكثر من 150 مليون مصري وسوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق