اتفق روساء السودان ومصر وإثيوبيا، أمس (الجمعة)، على تأجيل ملء سد النهضة إلى مابعد التوقيع على اتفاق.
وكانت إثيوبيا أعلنت عن بدء ملء بحيرة السد في يوليو(تموز) المقبل، الأمر الذي قوبل برفض من السودان ومصر.
وقاد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل راموفوزا، وساطة بعقد قمة افريقية افتراضية جمعت روساء كل من السودان، مصر، إثيوبيا، كينيا، الكنغو ومالي، وشارك في القمة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وقال بيان مجلس الوزراء السوداني: "اتفقت الاطراف الثلاثة على أن تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فوراً للوصول لاتفاق في غضون أسبوعين المقترحة من الجانب الأثيوبي".
وذكر البيان أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، شدد على ضرورة الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول الثلاث.وكانت إثيوبيا أعلنت عن بدء ملء بحيرة السد في يوليو(تموز) المقبل، الأمر الذي قوبل برفض من السودان ومصر.
وقاد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل راموفوزا، وساطة بعقد قمة افريقية افتراضية جمعت روساء كل من السودان، مصر، إثيوبيا، كينيا، الكنغو ومالي، وشارك في القمة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وقال بيان مجلس الوزراء السوداني: "اتفقت الاطراف الثلاثة على أن تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فوراً للوصول لاتفاق في غضون أسبوعين المقترحة من الجانب الأثيوبي".
وأكد حمدوك بحسب البيان على أن السودان ليس وسيطاً محايداً ولكنه طرف أصيل في قضية سد النهضة، وأن السودان أكبر المستفيدين من السد كما أنه سيكون أكبر المتضررين في حال وجود مخاطر.
وحث حمدوك مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة العاجلة للتفاوض وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول القضية.
وذكر البيان أن الاجتماع سادته روح إيجابية بين كل الرؤساء الذين تحدثوا عن ضرورة أن يصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة.
وأكد المتحدثون أن المفاوضات السابقة قد حلت ما بين 90 إلى ٩٥ في المائة من القضايا ولم يتبقى الا القليل الذي سيتحقق بفضل توفر الارادة والعزيمة.
ودفعت وزارة الخارجية السودانية، (الأربعاء) الماضي، بخطاب لمجلس الأمن الدولي، بينت فيه موقف السودان من آخر التطورات في قضية سد النهضة الإثيوبي، ونتائج جولات المفاوضات بين الدول الثلاث.
وكانت الحكومة السودانية حذرت من أن ملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق، يعرض حياة الملايين من السودانيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق