هل "كورونا" هي حرب بيولوجية أم حرب شركات أدوية؛




 يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،: الفيروس الجديد لا هو حرب ولا سيطرة شركات أدوية بل هو تحور لمرض كورونا القديم.
وهناك عوامل رئيسية تسمح للفيروسات بالتسبب في أوبئة الأمراض المعدية الناشئة عن زيادة عدد سكان الكوكب والعالم أصبح قرية صغيرة، مما سهل انتشار الفيروسات بسرعة أكبر عبر مسافات أكبر وفى دقائق، كما تضخمت رحلات السفر والتنقلات بين أرجاء المعمورة مما زاد من احتمال انتشار الميكروبات حول الأرض واندلاع الأمراض الجديدة في بقاع الأرض
وأشار إلى أنه قد يكون الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية سبب ظهور أجيال جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وهذا يزيد من خطر حدوث أوبئة مستفحلة في المستقبل.
وأشار إلى أنه توجد بعض الفيروسات في الحيوانات ولكنها نادرًا ما تنتقل إلى البشر، في بعض الأحيان يمكن أن تحدث طفرات تجعل الفيروس يدخل المجتمعات البشرية، ولأن البشر ليس لديهم مناعة ضد الفيروس الوافد الجديد، يحلو المقام للفيروس ويبدأ في العبث بأجهزة الإنسان، وغالبا ما يكون الجهاز التنفسى هو الضحية الأولى، ومنصة الانطلاق لجهاز أو أكثر في جسد الإنسان.وبمرور الوقت، ولتأخر اكتشاف علاج جديد ينتشر الفيروس مسببا وباء جديدا، ما يكون لدى البشر مناعة ضئيلة، أو معدومة ضد الفيروس الجديد
وأوضح أنه في كثير من الأحيان لا يمكن أن ينتشر فيروس جديد بين الناس، لكن إذا تغير أو تحور، يبدأ في الانتشار بسهولة. وفي هذه الحالة، يمكن أن يؤدي وباء موضحا أن الفيروسات نفسها ليست غبية، وتتفنن في التنافس مع الكائنات الأخرى للبقاء والتفوق واستعراض القوى.
وأضاف ان فيروس الأنفلونزا يعد مثالًا رائعًا على كيفية تمكن الطفرات من انتشار الفيروسات على نطاق واسع بين البشر كل عام وكل فترة. مما يجعلنا نحتاج إلى تطوير تطعيم جديد للإنفلونزا كل عام.
وأكد أن مصر خالية من فيروس كورونا الجديد وبعيدة عنه، ووفيات كورونا الجديدة أقل بكثير من الأنفلونزا والسارس.
وأوضح حاتم البدوي الأمين العام لشعبة الصيدلة بالغرف التجارية، إن الفيروس الجديد كيوفيد 19، هو أحد فيروسات مجموعة الكورونا، وهو فيروس ضعيف للغاية وما يحدث الآن نفس ما يحدث أيام انفلونزا الطيور والخنازير والسارس والجمرة الخبيثة.
وقال البدوى إن وفيات الكوفيد 19، لا تزيد عن 2% من المصابين وتوفي أشخاص فوق ال60 عاما وأصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة موضحا أنها حرب إعلامية الغرض منها تحقيق مبيعات لدواء عالمي تم تصنيعه ولكن يتم التكتم حتى يضمن وصول المرض لأكبر عدد من الدول حتى يحقق أكثر مبيعات وأرباح، والسبب الثاني هو ضرب الاقتصاد الصيني والذي يصعد بسرعة الصاروخ وسيكون خصما قويا للاقتصاد الأمريكي.
وقال محمد المرابع، صيدلي اكلينيكي، إن فيروس كورونا الجديد هو تمحور عادي للفيروسات ومثله مثل الأنفلونزا الإسباني التي قتلت العديد من البشر وقتها لكن، ما يحدث الآن هو تمحور فيروس ضعيف جدا.
وأضاف ل
 أن شهرة كورونا جاءت لأنه ينتشر بشكل أسرع كثيرا من الأنفلونزا المعتادة، وما يحدث من ارتداء كمامات أو غيرها غير مفيد تماما العدوى تنتقل باللمس وكل الحالات التي ماتت متأثرة بالكورونا هي الحالات ذات المناعة الضعيفة والأعمار الكبيرة وهناك أناس مرضوا وشفيوا من المرض.
وأوضح أن ما يحدث هو ترويج لعلاج جديد كما يحدث في كل مرة يتم اكتشاف فيروس جديد مثل انفلونزا الطيور والخنازير والسارس وهي وسائل تسويقية وبورصة وأرقام تنعشها الأمراض، وهي أبعد ما تكون عن الحروب البيولوجية لأنه هنا فيروس ينتقل بشكل مختلف عن الطاعون مثلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق