إنها كاتدرائيّة "ليما" في البيرو التي أخذت حلّةً جديدة لتكريم ضحايا جائحة فيروس كورونا. والصورة خير تعبير!
فمن المؤثر جداً رؤية هذه الكنيسة المعروفة في جنوب أمريكا تتحوّل الى معرض لصور 6500 ضحية من ضحايا فيروس كورونا المُستجد.
يقول مطران ليما، في مقال تمحور حول الحدث: ” انها المرّة الأولى التي تستقبل فيها كاتدرائيّة ليما الذي يرقى تاريخها الى 400 سنة أكثر من 5 آلاف نيّة صلاة لراحة نفس موتى الرعيّة فغطت صورهم المقاعد والجدران. اجتمع أطباء ورجال شرطة وجنود وصحافيين ومؤرخين وآباء وأمهات وكبار سن وأولاد من جميع الأعمار والانتماءات الاجتماعيّة ليوّدعوا بشكل رمزي في فعل يرد لهم كرامتهم ويعترف بمسيرتهم على الأرض.” ونظمت الكاتدرائيّة هذا التكريم يوم خميس الجسد بمبادرة من مطران ليما نفسه، المونسنيور كارلوس كاستييو وذلك بهدف تكريمهم خاصةً وان الجماعة لم تتمكن من دفنهم بكرامة سبب الظروف التي فرضتها الجائحة وشكر اللّه. تجدر الإشارة الى أن المعركة التي يخوضها البيرو في وجه فيروس كورونا صعبة جداً فهو البلد الأكثر تضرراً في أمريكا اللاتينيّة بعد البرازيل بالجائحة.
فبحسب آخر الأرقام، بلغ عدد الإصابات 230 ألف يوم الإثنَين 15 يونيو وعدد ضحايا الفيروس 6 آلاف. وعلى الرغم من كلّ هذا الألم، قدم هذا البلد قصص أمل ورجاء كثيرة فكيف ننسى صورة الطفل الذي ركع في الشارع يطلب من اللّه انتهاء فيروس كورونا وأول حال شفاء في أمريكا اللاتينيّة؟
فمن المؤثر جداً رؤية هذه الكنيسة المعروفة في جنوب أمريكا تتحوّل الى معرض لصور 6500 ضحية من ضحايا فيروس كورونا المُستجد.
يقول مطران ليما، في مقال تمحور حول الحدث: ” انها المرّة الأولى التي تستقبل فيها كاتدرائيّة ليما الذي يرقى تاريخها الى 400 سنة أكثر من 5 آلاف نيّة صلاة لراحة نفس موتى الرعيّة فغطت صورهم المقاعد والجدران. اجتمع أطباء ورجال شرطة وجنود وصحافيين ومؤرخين وآباء وأمهات وكبار سن وأولاد من جميع الأعمار والانتماءات الاجتماعيّة ليوّدعوا بشكل رمزي في فعل يرد لهم كرامتهم ويعترف بمسيرتهم على الأرض.” ونظمت الكاتدرائيّة هذا التكريم يوم خميس الجسد بمبادرة من مطران ليما نفسه، المونسنيور كارلوس كاستييو وذلك بهدف تكريمهم خاصةً وان الجماعة لم تتمكن من دفنهم بكرامة سبب الظروف التي فرضتها الجائحة وشكر اللّه. تجدر الإشارة الى أن المعركة التي يخوضها البيرو في وجه فيروس كورونا صعبة جداً فهو البلد الأكثر تضرراً في أمريكا اللاتينيّة بعد البرازيل بالجائحة.
فبحسب آخر الأرقام، بلغ عدد الإصابات 230 ألف يوم الإثنَين 15 يونيو وعدد ضحايا الفيروس 6 آلاف. وعلى الرغم من كلّ هذا الألم، قدم هذا البلد قصص أمل ورجاء كثيرة فكيف ننسى صورة الطفل الذي ركع في الشارع يطلب من اللّه انتهاء فيروس كورونا وأول حال شفاء في أمريكا اللاتينيّة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق