وفي هذا الإطار، قال النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن خطة التعايش مع فيروس كورونا تتوقف على عدد من الإجراءات تأتى بعد وعى المواطن، حيث يعد المواطن هو الأساس فى الخروج من هذه الازمة، ومن ثم لابد من إعادة النظر فى إجراءات الوقاية فى المصانع، وإلزام جميع العاملين فى المنشآت الصناعية بارتداء الكمامة والقفازات واستخدام أدوات التعقيم المختلفة، لضمان سير العمل دون أن يكون هناك سيناريو لانتشار العدوى فى المجتمع وتفشى الفيروس لدرجة تصعب على النظام الصحى والمنظومة الصحى استيعابه.
وأوضح عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التجمعات هي البيئة الخصبة لانتشار العدوى، ولهذا لابد من وضع معايير للعمل داخل المصانع، على أن يتم مراعاة التباعد المجتمعى، وفيما يخص فترات الراحة أثناء العمل، وتناول الطعام، على الإدارات المختلفة أن تضع معايير خاصة بالتعامل سواء أثناء سير العمل أو خلال فترات الراحة.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يتم توفير مكان مخصص للحجر وذلك فى حال الاشتباه فى أحد الحالات يتم على الفور اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وعمل عزل فورى لها لحين الوقوف على الأمر، حتى لا يتفشى الفيروس بين جميع العاملين فى حال إن كانت النتيجة إيجابية، ومن ثم توفير سيارات مجهزة لنقل المرضى، والحرص على قياس درجات الحرارة بشكل دوري خلال اليوم.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن المواطنين هم المحور الرئيسي للخروج من هذه الازمة، متابعا:" ولكن يبدو أنه لابد من فرض عقاب رادع لإلزام البعض باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لضمان عدم تفشى الفيروس فى المجتمع".
وفى سياق متصل، قال النائب أمين مسعود، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إن خطة التعايش أصبحت أمرا واقعا وهناك العديد من دول العالم التى اتجهت لتطبيق ذلك، ولكن لابد من زيادة الوعى للمواطنين، وفى نفس الوقت إعادة النظر فى الاشتراطات الخاصة بالوقاية فى الأماكن السياحية.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن عودة السياحة الداخلية تدريجيا خلال الفترة المقبلة جاءت بناء على تقارير وسيناريوهات الإصابة بفيروس كورونا لكن على المواطنين أن يكونوا أكثر حرصا على انفسهم، والالتزام بالإجراءات الوقائية، والبعد عن التجمعات قدر الإمكان، والحفاظ على التباعد المجتمعى، مؤكدا أن كورونا ستغير مفاهيم العالم أجمع عن الاختلاط والتواجد فى الأماكن المزدحمة، وهذا ما تسعى الحكومة ترسيخه من خلال خطة لتوعية المواطنين.
وأكد عضو مجلس النواب، ان فكرة غلق بعض المنشآت والقطاعات لن تكون هى السبب فى عدم تفشي الفيروس، ولكن لابد من زيادة الوعى، ومن ثم ينعكس على المجتمع وعلى الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، وان يتم وضع معايير محددة لعودة السياحة الداخلية وتطبيق القانون على المخالفين لهذه التعليمات بشكل صارم.
ويرى النائب محمد الكورانى، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن عودة الحياة تدريجيا تتوقف على نسبة الإصابة والأعداد التى يتم الإعلان عنها يوميا، ووعي المواطنين، حتى لا يتحول الأمر لكارثة وسيناريو مرفوض، ففى الوقت الذى تتجه العديد من دول العالم للعودة يتزامن معها مزيد من الإجراءات الوقائية والحرص على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أن وسائل النقل والمواصلات من الأماكن التى تشهد تكدسا وتجمعات، ولهذا لابد من الالتزام بتطبيق إجراءات الوقاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق