أرسلوا رسالتي الي السيد رئيس الجمهورية شخصيا وهذه أمانة في اعناقكم
رسالتي هي قصة من تاريخ الكنيسة
وما أشبه اليوم بالبارحة
رانيا عبد المسيح سيدة عمرها ٣٩سنة ام لثلاث بنات متفوقات علميا ودراسيا وروحيا
اشبهها بالقديس مرقس والد القديسة دميانة اللي عشان يحافظ علي بنته دميانه ترك الايمان ونفذ الاوامر وبعد شوية عن إيمانه
لكن ايمانه كان لسة ف قلبه ورجع للكنيسة وتاب
وفي قوته لم يخشي السيف وقطعوا رأسه وبقي شهيد
وتعيد له الكنيسة ويتطلب صلواته كمان
كذلك اختي رانيا تحت الضغط الشديد والإرهاب خافت و عملت الفيديو زي ما شوفتوا مكروهة مرعوبة مذعورة وردت ما املي عليها
لاجل إنقاذ حياة بناتها الثلاثة وزوجها المسكين
ولكن ايمانها لا يزال في قلبها.
وانا اثق في إيمانها
كما اثق في قوة خاطفيها وسطوتهم وأيديهم الطايلة لكل شئ
وواصل في كل مكان
اخترقوا حساباتنا وتليفونات ما وهددوا محاميها والمتعاملين ويانا
أصدروا آلاف الاشاعات عليها ونهشوا فيها وفي اسرتها
بثوا الرعب في قلوب الشرفاء عشان ماحدش يفتح بقه ويتكلم أو يشهد
ضللوا بعض الرتب والقيادات الكنسية بأخبار واشاعات ملفقة عنها واخبار كاذبة. ولم يثبتوا صحتها عشان يسلموا بالأمر الواقع.
ارهبوني وارهبوا العائلة بكلام ووعيد وتحذيرات ورسائل علي النت وكلفوا ناس تهاجمني وتشتمني سواء بطريق مباشر و غير مباشر...
وفعلا انا بقولهم انتم نجحتم .... انا مش خايف بس علي نفسي ده انا خايف عليكم كلكم يا احبائي....
احنا في رعب ليس من الموت.... فانا لا اخشي مواجهة الموت بل أخشي حياة فيها أهل الشر ومساعديهم.
انا واثق ان التلغرافات والفاكسات والشكاوي التي تقدمت بها وصلت فعلا للمسئولين وهما مهتمين وبيبحثوها
انا واثق في أن النيابة رمز العدالة ستحقق وستكشف المستور بفضل تعاون وجهود أجهزة الأمن
انا لا اطلب من أحدا اي شيء... لا اطلب حمايتي.... فروحي في يد الله... وانا واختي رانيا المختطفة فداء لوطننا مصر... ونحمي بأرواحنا وندافع عنه حتي آخر نقطة دم لدينا.
أننا نواجه أهل الشر .... اختي رانيا عبد المسيح في قبضتهم والسكين علي رقبتها والكاميرا أمامها والقلم في يديها
واختاري انت
نعمل كده فيك
وبعدين الدور علي بناتك
ولا ايه
القرار ليك يا ميس رانيا... قولتي ايه نطلع فيديو
وممكن بعد كده نطلع بث مباشر او لقاء تليفزيوني
ممكن لأنها في قبضتهم وبطشهم ١٨يوم
ممكن فيها تم سلب إرادتها وكل حاجة منها.
وانا قريبا الدور عليا ... عشان بفضح الاعيبهم القذرة
انا واختي رانيا عبد المسيح بندفع ضريبة حب مصر.... ضريبة وطن واحد ومصير واحد.... ضريبة مبادرة هذا مسجدي وهذه كنيستي..... احنا بس بنسدد فاتورة المحبة والتسامح الديني.
انا واختي رانيا عبد المسيح بنسدد ثمن وقوفنا مع الدولة في حربها مع أهل الشر والإرهاب الأسود الذي لا دين له
انا واختي رانيا عبد المسيح بتدفع ثمن اشتراكنا في بيت العائلة المصرية المنشأ بقرار رئيس مجلس الوزراء عام ويتبع قداسة البابا وشيخ الأزهر .
ويهدف الي نشر قيم المحبة والتسامح الديني بين الناس
وكان لينا دور كبير في ذلك من عام ٢٠١٥ وحتي تاريخه
انا واثق ان اختي رانيا عبد المسيح أنها اتحملت الام كثيرة وتهديدات وضغوط لا يحتملها انسان لمدة ٧٢ ساعة.
عشان كده
احب اقولك يا اختي الكبيرة والحبيبة
امام كل الناس
انا فخور بيك جدااااا جداااااا انك اعترفت وشهداء بأعمالك وده كان سبب السعي اليك لافتراسك وان كنتي ضعفتي وانكرتي الايمان
فانتي يا رانيا هاتيجي ايه بالمقارنة مع بطرس الرسول اللي أنكر المسيح قدام جارية مش عصابة إرهابية
انتي يا رانيا هاتيجي ايه وها تعملي ايه أمام بطشهم وارهابهم
واذلالهم لكي.
يا رانيا احب اقولك انت بنت عبد المسيح اللي حارب ودافع عن مصر في عام ١٩٧٣
سنظل نحبك وفخورين بيكي
حتي لو طلعتي مش في فيديو مسجل. ... ده لو طلعتي في بث مباشر...... أو حتي جابوكي قدامي مسلوبة الإرادة وقابلتينا
وهاتقولي المحفوظ والا هاتتنفذ التهديدات
انا حاسس بالامك ١٨ يوم مخطوفة يا اختي مكرهة ومضروبة ومتبهدلة وعارف كويس عملوا فيك ايه يا اختي. ولسه بيعملوا وعندهم المزيد من الوقت عشان يعملوا اكتر واكتر
انا اسف جداااا جدااااا اني ما قدرتش اعمل ليكي اي حاجة وانقذك
انا اسف ..... انا كمان هربت واختبات .... مش شوية تلميحات... أو تكشيرة..... أو اختراق لصفحة أو تليفون
ما بالك انتي يا اختي
لما انا الرجل عملت كده وانا كاتب سير الشهداء والقديسين وخفت وهربت من البيت وقلت لهم انا رايح الشغل وانا هربان مستخبيه....كل ثلاث أو أربع ساعات في مكان
يبقي انتي المخطوفة واللي السكينة علي رقبتك تعملي ايه
عشان كده
احب اقول لكل إنسان أدان اختي ربنا يسامحك
لو انت مكانها مش مراتك ولا بنتك ولا امك او انت مكانها هاتعمل كده برضه او اكتر من كده
لان الكلام والفلسفة سهلة جداااا وشهادة الدم صعبة جدااااا
وبرده انا مسامح اي انسان
وانا بعتذر ليكي يا اختي ولبناتك ولاسرتي ولعائلتي
اني ما اقدرتش اعمل حاجة لأختي ولا حتي أنقذها
لاني ببساطة
انا هو الرجل الذي راي المذلة
بتقدم بالشكر والتقدير لكل إنسان شريف عنده ضمير حي وقف معايا في هذه المحنة الصعبة
وأوجه رسالتي لأختي رانيا عبد المسيح بنت ملك الملوك ورب الارباب الديان العادل
احنا مش عارفين مكانك ولا قادرين نساعدك
لكن باب بيتنا مفتوح ليكي في أي وقت تقدري تهربي فيه منهم ....
وها نقبلك باي وضع انتي فيه... اي وضع.... العالم كله عارف انك ضحية وفريسة للذئاب الخاطفة.
أول فرصة اهربي..... اهربي وماتخافيش
اثق أن رسالتي دي هاتوصلك في يوم من الايام
اذا كنت انت اصلا لازالت علي قيد الحياة
احنا بنحبك وهانفضل نحبك ونفتخر بيكي
ونعيش مرفوعين الرأس بيكي لغاية ما نلتقي تاني
في الأرض أو السما
هانفضل اخوات..... نفس الدم.....
ولن يرهبنا أهل الشر وليس للموووووت سلطان علينا.
سامحيني لو انا كنت مقصر في حقك.... ارجوك سامحيني
وياريت لو حد وانسان ذو ضمير نقي يقدر يوصل رسالتي دي
لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية
اننا نحبك وسنساندك بكل الدعم وندعم مصر وطنا رغم ما نتجرعه كل صباح من ضيقات والام سنصبر وسنتحمل الالم بفرح وشكر.....لان من يفعل معنا ذلك هو العدو الحقيقي لمصر
اناشدك يا سيادة الرئيس.... تسال عن موضوع بنتك رانيا عبد المسيح حليم المخطوفة من ٢٣ ابريل٢٠٢٠
ياتري يا سيادة الرئيس......
هل ممكن تقابلني انا وامها المكلومة اللي بتموت ولو لخمس دقائق باختي رانيا. ..... .
هل ممكن تطمنا عليها ..... احنا واثقين فيك ياسيادة الرئيس
اناشد كل المصريين....
اناشد كل السادة المسئولين في مصر..... في توصيل رسالتي للسيد رئيس الجمهورية.......... اعتبروها ثواب ..... اعتبروها صدقة........ اعتبروها تبرع.......
الا يوجد حد مسئول يوصل رسالتي للسيد الرئيس
وانا في انتظار ردكم
وتحيا مصر بينا كلنا وستحيا بالعدل والمساواة وبحرية الاعتقاد لا الإكراه أو بالخطف...... نؤكد أن الدين الديان والوطن للانسان.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق