ما هو وقت ذروة إصابات كورونا بمصر؟

على مدار الساعات الماضية انتشر مصطلح "الذروة" أو "ذروة إصابات كورونا" لتصبح الكلمة تريند على ألسنة الجميع لكن سؤالين قفزا إلى أذهان الجميع الأول ما هو وقت ذروة إصابات كورونا؟ والسؤال الثانى لماذا تحدث ذروة إصابات بفيروس كورونا فى مصر من الأساس؟
وقبل أن نجيب على السؤالين لابد من استعراض مجموعة من البيانات والمعلومات أولها أن 80% من المصابين بفيروس كورونا يتعافون دون الدخول للمستشفيات بينما يتسبب الشخص المصاب بفيروس كوفيد 19 فى إصابة من 2 إلى 3 أشخاص على الأقل بحسب منظمة الصحة العالمية وهو ما يتطلب ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية منعا لانتقال العدوى.
وإذا نظرنا إلى بيانات وزارة الصحة الأخيرة سنجد أن الإصابات فى ارتفاع مستمر حيث قفزت من حيز الـ400 إصابة إلى الـ500 إصابة يوميا فى أقل من أسبوع وقفزت من حيز الـ500 إصابة يوميا إلى الـ700 فى أقل من 5 أيام ثم وصلت مؤخرا لحيز الـ1127 إصابة فى أقل من 48 ساعة ما يعبر عن صعود منحنى الإصابات بشكل كبير وهو ما يقودنا إلى مرحلة الذروة التى تحدث عنها عدد كبير من مسئولى وزارة الصحة على مدار الساعات الماضية.
وبحسب تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، أن مصر ستتعرض لذروة الإصابات بفيروس كورونا بعد أسبوعين من الآن التصريح فيه الإجابة على السؤال الأول وهو ما هو وقت ذروة إصابات كورونا؟ والتى كانت الإجابة عنه بأنها تحدث خلال أسبوعين والسؤال الثانى لماذا تحدث ذروة الإصابات؟ فبعد غدا تبدأ الحكومة فى تطبيق خطة التعايش فى ظل انتشار فيروس كورونا وهو ما سيكون معه اختلاط واحتكاك كبير بين المواطنين وبالتالى متوقع أن يكون هناك زيادة فى عدد الإصابات التى تتراوح من 1000 إلى 1500 إصابة يوميا خاصة أن الأعراض ستظهر على من خالطوا بعض خلال 14 يوما بعد إطلاق برامج التعايش.
السبب الثانى الذى يقف وراء حدوث ارتفاع فى عدد الإصابات أو ما يسمى بذروة الإصابات التوسع فى استقبال المشتبه فى إصابتهم بكورونا فى أكثر من 320 مستشفى عام ومركزى إلى جانب 80 مستشفى صدر وحميات على أن يتم صرف علاج للحالات البسيطة والمتوسطة وعزلها منزليا أما السبب الثالث دخول المستشفيات الخاصة على خط الأزمة وقيامها باستقبال الحالات والبدء فى علاجها عن طريق العمل ببرتوكول وزارة الصحة وهو ما يساهم فى الكشف عن حالات جديدة وتعتبر الكمامات والمطهرات والبعد عن الزحام أهم وسائل وأسلحة مواجهة الفيروس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق