من ضمن الشخصيات التى تكرر ظهورها مؤخرا في مسلسل الاختيار الذى يروى حكاية البطل أحمد المنسى، وحظى ظهور بالكثير من الجدل، الشيخ عمر رفاعى سرور، وهو نفس الشخصية التي تحدث عنها عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، خلال حواره المتلفز عام 2017 ، حيث ذكر إن مجموعة من العناصر كانت معهم فى مجلس شورى مجاهدى درنة أرادت الانشقاق عنهم والانضمام إلى تنظيم "داعش" لكن فتاوى الشيخ عمر رفاعى سرور أثنتهم عن ذلك واستمروا فى تنظيمهم.
حديث الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، أكد وقتها أن عمر رفاعى سرور كان رجل مسموع الكلمة داخل التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا، بل رجل له سمع والطاعة إذا أمر، ليس هذا فحسب بل أنه يٌعتبر بمثابة الفقيه الشرعى للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا .. فى السطور التالية نرصد أهم 10 معلومات عن عمر رفاعى سرو، مع تكرار ظهوروها في مسلسل الاختيار نرصد أخطر 10 معلومات عن عمر رفاعى سرور .
1- كنى بـ"أبو عبد الله المصرى" وهو أبن الشيخ رفاعى سرور أهم رموز مُنظرى التيار القطبى فى مصر والعالم العربى
2- شارك الإرهابى هشام عشماوى فى تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد فى ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة.
3- كان المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية، لأغلب التنظيمات المتطرفة فى ليبيا والموالية لتنظيم القاعدة.
4- أصدر فتاوى عديدة تصف رؤساء الدول بأنهم طواغيت، ومن أبرز أشهر الفتاوى التى أصدرها الانضمام لتنظيم القاعدة.
5 - كان مشارك رئيسي فى ملف تجنيد شباب جدد للتنظيمات الإرهابية لزج بهم فى أعمال إرهابية.
6- فى عام 2012 دعا لمبايعة حازم صلاح أبو إسماعيل، ويعتبر هو السند الفكرى والشرعى لحركة حازمون.
7- هرب من مصر إلى ليبيا بعد سقوط حكم الإخوان، وبعد صدور أحكام قضائية ضده لضلوعه فى أعمال إرهابية.
8- أعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الـ"فيس بوك" لنشر أفكاره وفتاويه، وقد تم القبض عليه في عام 2013 في قضية خلية مدينة نصر
9 - كان حلقة الوصل بين أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وبين مختار بلمختار زعيم تنظيم القاعدة فى أفريقيا.
10 – يوم 11 يونيو 2018 نعته قيادات محسوبة على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، الإرهابى المصرى بعدما قتل فى مدينة درنة الليبية عندما نجحت قوات من الجيش الليبى فى إصابته، ونجاحه بالهروب ولكنه لم ينج بإصابته، كما أعلنت شقيقته وفاته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق