وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير ، إن العمل يتم بأسلوب علمى سليم ومتميز فى رفع وتثبيت القطع الأثريه القيلة على الدرج، ويبدأ العمل من الثامنة صباحًا ويستمر حتى منتصف الليل، كما أن الدرج العظيم سيكون من أفضل قاعات العرض ليس فى المتخف الكبير فقط بل فى كل متاحف العالم.
وعن سيناريو العرض المتخفي للدرج العظيم قال الدكتور الطيب عباس مدير الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إنه يركز على موضوعى الصورة الملكية والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل/ النحت ثلاثى الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب فى حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل سوف تنتشر هذه المعروضات فى التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.
ويركز القسم الثالث على كيف كانت العلاقة بين الملك والآلهة وهذا سوف يتضح من خلال النحت الثلاثى الأبعاد، وتماثيل ثلاثية ورباعية للملك والآلهة، جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسان ، وسوف يركز القسم الرابع على حماية الجسم الملك بعد الموت، على وجه التحديد، وفقط مع التوابيت الملكية "التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، وهذا الجزء سوف يعرض جبانة منف بشكل عام وسيتم استخدام الثلاثة أهرامات الملكية فى الجيزة التى من شأنها أن تكون مرئية خارج نافذة بانورامية فى الجزء العلوى من الدرج العظيم لعكس صورة الملكية الخالدة، مضيفًا أن المنطقة 1 تحتوى أيضًا على منطقتين هما "المعلومات الرقمية" و"الجدول الزمنى والسجلات"، التى تخص المتحف بالكامل، وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك جدول زمنى يتم تشغيله أعلى الجدار الشرقى من الدرج العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق