معجزة شفاء عائلة لبنانية سورية كاملة اصيبت بالكورونا

 


حدثت منذ عدة ايام في السويد 

وتطور الوضع معهم للأسوأ وأُدخلوا الى المستشفى..

ثم تدهور  الوضع اكثر ووصلوا للمرحلة النهائية للمرض ..

حيث وصلت نسبة الاوكسيجين في الدم الى حوالي الخمسين ..

وعرف الاطباء ان النهاية الحتمية قد اقتربت واخبروهم شخصياً بذلك  حسب عادة المشفيات في اوروبا 

وارادوا ان يعطوهم القليل من المورفين كي يدخلوا في سبات عميق ويناموا بهدوء دون ان يفيقوا ابداً بعد ذلك ..

حسب التقليد الطبي في هذه الحالات ..كي لا يتعذبوا كثيراً ويموتوا اختناقاً

تقبلت العائلة المؤمنة ارادة الرب ومشيئته بإيمان وتقوى ..وطلبوا فقط قبل ذلك الحصول على سر مسحة المرضى و على المناولة الاخيرة ( سر الافخارستيا لجسد ودم السيد المسيح) 

استغرب الاطباء هذا الطلب بشدة خصوصاً وانهم لم يسمعوه سابقاً من اي مريض مشرف على الموت يطلبه بنفسه ولنفسه

ولكنهم حققوه لهم ..وتم احضار الكاهن  لهم..

ولكن وبما انه من غير المسموح لأي شخص بالدخول الى مصابي الكورونا فقد قام الكاهن بالصلاة لأجلهم ورشمهم بالزيت بالهواء وصلى لأجلهم ومن خلف الزجاج ..

ثم صلى وبارك الخبز والخمر.. ثم رفع الجسد والكأس عالياً وهو يتلو الصلوات طلب الروح القدس ..وهذا كله من خلف الزجاج الفاصل خارج غرفة العناية المركزة  بحيث يشاهده المرضى الذين طلبوا المناولة الاخيرة ويشاركوه الصلاة القلبية..

استطاع هؤلاء المرضى المؤمنين ان يُمسحوا بالزيت المقدس ..ولو رمزياً ومن خلف الزجاج 

ويتناولوا روحياً  ( وليس فعلياً ) مناولة الشوق ويشاركوا قبل وفاتهم بسر الافخارستيا او ذبيحة الشكر ..وهم فرحين وشاكرين وبكامل وعيهم !!

انهى الكاهن مراسيم الذبيحة ورشمهم بالصليب وباركهم وودعهم  وصلى لأجلهم وغادر المستشفى

وقد تمت جميع هذه المراسيم الروحية من خلف الزجاج الفاصل لغرفة العناية المركزة وتحت عيون الاطباء المشرفين والممرضات 

الذين جلسوا ينتظرون الساعات الاخيرة لهذه العائلة التي لم يكن احد يُسمَحْ لأحد من اقاربها بالاقتراب منها في هذه الساعات الرهيبة..

ولكن المفاجأة الرائعة التي أعجزت الاطباء كانت ..مذهلة

لانه فجأةً وبدل ان يستمر الاوكسيجين في الهبوط  ويؤدي بهم الى الوفاة المحققة ..

بدأ فجأة يصعد ويزداد ويتحسن بنسبة كبيرة ومفاجئة وغير مسبوقة على الاطلاق في حالات الكورونا ..

وبدل ان يموتوا خرجوا جميعاً بعد يومين من العناية المركزة وبعد اقل من اسبوع عادوا الى بيتهم دون اي عوارض جانبية على الاطلاق لنقص الاوكسيجين المميت ..الذي لم يستطع حتى أن يؤذي لا رئاتهم ولا عقولهم او دماغهم.. 

هللويا ..حقاً الإيمان يصنع المعجزات وحقاً

ربي جسدك مأكل حقاً ودمك مشرب حقا وطوبى لمن يرتوي منهما

فكما اخبرنا الإنجيل في  1 كو 11: 30  ان التناول باستحقاق واستعداد يمنحنا الصحة والشفاء والنمو للنفس والجسد والروح. لذلك يسميه الآباء: 

                               ( دواء عدم الموت)

+وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له (يعقوب ١٥:٥)

وهللويا وسبحانك ربي سبحانك ما اعظمك في محبتك  لاولادك الامنين لمحبتك حتى في ساعات الموت

والمجد لك الى ابد الآبدين ياقدوس القديسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق