دينا عبد الكريم
قالت لى ابنتى الحلوة: ماما عاوزة أشوف محمد صلاح وأتصور معاه..! قلت لها: عظيم، استمرى فى العزف على الدرامز الذى تحبينه حتى تقودى حفلًا يكون أحد حضوره محمد صلاح، وتكون الصورة مستحقة!! ومَن يعرف.. ربما يطلب هو صورة معكِ وقتها..!ضحكت، ولم تقتنع بما قلت.. لكنى قلت لها بمزيد من اليقين: هذا وارد.. اجتهدى ليحدث!ضحكت مرة أخرى، وتركتنى، وربما قالت لنفسها: ما هذه الأم العجيبة؟! أنا أريد شيئًا أبسط كثيرًا من كل هذا العناء!!لكن أنا أريد لها بطبيعة الحال أكثر من مجرد صورة..أؤمن جدًا أننا جميعًا نستحق أكثر من مجرد صورة بجوار النجم، نستحق أن نفهم الرسالة الحقيقية للنجاح.. كل نجاح سَوِىّ ومستحق يحمل معه أكثر من مجرد شخص مشهور ومحبوب.. الناجحون الحقيقيون يحملون معهم إشارة للتغيير فى «بعض» المستعدين له، أولئك المستعدين لدفع ثمن النجاح من أيامهم وأوقات راحتهم واختياراتهم اليومية بكل تفاصيلها الصغيرة.تلك هى خلطة النجاح التى اتفق عليها العالم كله، إلا الفئة القليلة البائسة والفاسدة، التى تكفر بالنموذج الطبيعى للنجاح وتلتف حوله، صانعة مسوخًا من أشباه مشاهير وأغنياء بلا قيمة وأصحاب نفوذ بلا تأثير فى الناس! وضجيج ضجيج بلا طحن!!وسؤالى فى كل مرة أرى هذا الرجل الملهم: هل نكتفى جميعنا بصورة إلى جوار النجم؟!أم ندرك رسالته لنا ونعتذر عن كل الفرص التى أضعناها على مَن كانوا مستحقين لها، نتغير عن طريقة فى الاختيار لم تأتِ لنا بالأفضل، فهرب المتميزون وابتعدوا أو بحثوا عن فرص بديلة بعيدًا عنا.كل مرة يأتى ذكر محمد صلاح يخطر ببالى كم المسؤولية على مَن يقود فريقًا أحد أبطاله محمد صلاح.مسؤولية عظيمة وصعبة أن تحافظ على النموذج والرسالة من وراء «الفرد» الناجح، أن تدعم الآخرين بفرصة ليكونوا هم أنفسهم قصص نجاح جديدة.فى كل مجال من مجالات العمل والحياة.. هناك «النجم» وهناك آخرون كُثُر ممن يستحقون الفرصة ليصبحوا كذلك.أفضل وقت لإعداد الكوادر والصفوف الثانية هو وقت سطوع نجم فى الصف الأول، ففى هذا الوقت تكون المؤسسة فى قمة لياقتها، ويكون الناس فى قمة الاستعداد للاجتهاد بصورة أكبر، وتكون المساحة للصف الثانى للتعلم والتطور متاحة وموجودة، لكننا فى الأغلب لا نراهم، ننشغل بالتصفيق للنجم والتصوير معه والاستفادة من نجوميته فى بعض الأحيان، بينما ننشغل عن آخرين متميزين حتى يتركونا ويسطعوا بعيدًا عنا، أو يحترقوا دون فرصة!النجاح سلاح ذو حدين، شأنه شأن كل الأشياء العظيمة التى تحدث لنا، أصعب تحدياته هو صناعته! فمن المبهر أن تلعب فى فريق النجم! لكن المبهر أكثر أن يصنع فريقك نجومًا!.
قالت لى ابنتى الحلوة: ماما عاوزة أشوف محمد صلاح وأتصور معاه..! قلت لها: عظيم، استمرى فى العزف على الدرامز الذى تحبينه حتى تقودى حفلًا يكون أحد حضوره محمد صلاح، وتكون الصورة مستحقة!! ومَن يعرف.. ربما يطلب هو صورة معكِ وقتها..!
ضحكت، ولم تقتنع بما قلت.. لكنى قلت لها بمزيد من اليقين: هذا وارد.. اجتهدى ليحدث!
ضحكت مرة أخرى، وتركتنى، وربما قالت لنفسها: ما هذه الأم العجيبة؟! أنا أريد شيئًا أبسط كثيرًا من كل هذا العناء!!
لكن أنا أريد لها بطبيعة الحال أكثر من مجرد صورة..
أؤمن جدًا أننا جميعًا نستحق أكثر من مجرد صورة بجوار النجم، نستحق أن نفهم الرسالة الحقيقية للنجاح.. كل نجاح سَوِىّ ومستحق يحمل معه أكثر من مجرد شخص مشهور ومحبوب.. الناجحون الحقيقيون يحملون معهم إشارة للتغيير فى «بعض» المستعدين له، أولئك المستعدين لدفع ثمن النجاح من أيامهم وأوقات راحتهم واختياراتهم اليومية بكل تفاصيلها الصغيرة.
تلك هى خلطة النجاح التى اتفق عليها العالم كله، إلا الفئة القليلة البائسة والفاسدة، التى تكفر بالنموذج الطبيعى للنجاح وتلتف حوله، صانعة مسوخًا من أشباه مشاهير وأغنياء بلا قيمة وأصحاب نفوذ بلا تأثير فى الناس! وضجيج ضجيج بلا طحن!!
وسؤالى فى كل مرة أرى هذا الرجل الملهم: هل نكتفى جميعنا بصورة إلى جوار النجم؟!
أم ندرك رسالته لنا ونعتذر عن كل الفرص التى أضعناها على مَن كانوا مستحقين لها، نتغير عن طريقة فى الاختيار لم تأتِ لنا بالأفضل، فهرب المتميزون وابتعدوا أو بحثوا عن فرص بديلة بعيدًا عنا.
كل مرة يأتى ذكر محمد صلاح يخطر ببالى كم المسؤولية على مَن يقود فريقًا أحد أبطاله محمد صلاح.
مسؤولية عظيمة وصعبة أن تحافظ على النموذج والرسالة من وراء «الفرد» الناجح، أن تدعم الآخرين بفرصة ليكونوا هم أنفسهم قصص نجاح جديدة.
فى كل مجال من مجالات العمل والحياة.. هناك «النجم» وهناك آخرون كُثُر ممن يستحقون الفرصة ليصبحوا كذلك.
أفضل وقت لإعداد الكوادر والصفوف الثانية هو وقت سطوع نجم فى الصف الأول، ففى هذا الوقت تكون المؤسسة فى قمة لياقتها، ويكون الناس فى قمة الاستعداد للاجتهاد بصورة أكبر، وتكون المساحة للصف الثانى للتعلم والتطور متاحة وموجودة، لكننا فى الأغلب لا نراهم، ننشغل بالتصفيق للنجم والتصوير معه والاستفادة من نجوميته فى بعض الأحيان، بينما ننشغل عن آخرين متميزين حتى يتركونا ويسطعوا بعيدًا عنا، أو يحترقوا دون فرصة!
النجاح سلاح ذو حدين، شأنه شأن كل الأشياء العظيمة التى تحدث لنا، أصعب تحدياته هو صناعته! فمن المبهر أن تلعب فى فريق النجم! لكن المبهر أكثر أن يصنع فريقك نجومًا!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق