قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا الأحد 4 أكتوبر إن الحكومة ستفرض على الأرجح قيودا جديدة في البلاد خلال الأسبوع المقبل، في محاولة لوقف التزايد المستمر في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإيطالي يوم الثلاثاء ليقرر كيفية مواجهة الزيادة الجديدة في الإصابات، في الوقت الذي تبدو فيه المناطق الجنوبية من البلاد لأول مرة أكثر هشاشة بالنسبة لخطر الفيروس.
وقال سبيرانزا "المعركة لم تنته بعد، لا نشهد الأرقام التي تشهدها دول أوروبية أخرى، لكننا نمر بمرحلة زيادة كبيرة (في الإصابات) وآمل أن تعم البلاد روح التوحد".
وتشمل التدابير المطروحة للبحث جعل وضع الكمامات إلزاميا في الأماكن المفتوحة في جميع أنحاء البلاد وإعادة فرض قيود على التجمعات.
وقال سبيرانزا "وضع الكمامات أساسي، وكلما زاد استخدام الإيطاليين لها كلما كانت النتيجة أفضل".
ووضع الكمامات حاليا إلزامي في خمس مناطق فقط من بين المناطق العشرين في إيطاليا، وخاصة في الجنوب.
وسجلت إيطاليا 2844 حالة إصابة جديدة أمس السبت، وهو أعلى معدل إصابات يومي منذ نهاية أبريل نيسان عندما كانت البلاد تخضع لإجراءات العزل العام. ويخشى المسؤولون من بؤر تفش في الجنوب، ومن بينها إقليم كامبانيا، وعاصمته نابولي، الذي شهد لأول مرة أكثر من
400 حالة إصابة جديدة بالفيروس في يوم واحد.
وفي محاولة للسيطرة وضمان احترام الناس لقواعد التباعد الاجتماعي، قالت وزارة الداخلية يوم السبت إن من الممكن نشر الجنود
مع قوات الشرطة في بعض المناطق التي تشهد تفشيا للمرض.
وإيطاليا أول دولة في أوروبا يجتاحها مرض كوفيد-19، وبها سادس أعلى حصيلة وفيات جراء الإصابة بالفيروس في العالم، حيث توفي نحو 36 ألفا منذ تفشي المرض في فبراير شباط الماضي.
وسجلت البلاد حتى يوم السبت 322 ألف و751 إصابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق