أصدرت المحكمة العليا الأميركية، الاثنين، قرارا قد يؤثر على مصير آلاف اللاجئين، ممن عاشوا في الولايات المتحدة لسنوات، آملين في الحصول على وضع الإقامة الدائمة القانونية، أو البطاقة الخضراء.
ويعيش في الولايات المتحدة أكثر من 400 ألف شخص حاليا بموجب “وضع الحماية المؤقتة” من عشرات البلدان، بما فيها سوريا واليمن والصومال والسلفادور وهايتي.
ونشأت القضية بعد أن رفض مسؤولو الهجرة طلبا للحصول على البطاقة الخضراء تقدم به خوسيه سانتوس سانشيز، وهو مواطن من السلفادور، دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في عام 1997، وحصل في عام 2001 على “وضع الحماية المؤقتة” بعد سلسلة من الزلازل في السلفادور.
ونجح سانشيز في الطعن في رفض طلبه في محكمة فدرالية، عندما حكم قاضٍ بأن “وضع الحماية المؤقتة” الذي حظي به سانشيز، منحه فعليا حق الدخول القانوني إلى الولايات المتحدة، لكن محكمة استئناف فدرالية ألغت هذا الحكم، مما دفع سانشيز إلى تقديم استئناف للمحكمة العليا.
وأشارت كاغان، إلى أن الكونغرس يدرس تشريعا من شأنه أن يعترف بمتلقي “وضع الحماية المؤقتة” على أنهم قد تم قبولهم بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
ويحمل القانون اسم “قانون الحلم والوعد الأميركي”، وقد مرره مجلس النواب الأميركي في مارس، لكن فرصه ضئيلة في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق