تصميمات وشكل محطة قطارات صعيد مصر الجارى إنشاؤها في منطقة بشتيل لتبدأ وتنتهى بها قطارات خط الصعيد بدلا من محطة مصر برمسيس، وستضم ورش صيانة للجرارات وعربات السكة الحديد ومبانى خدمات ومول تجارى، حيث إنه من المخطط بدء نقل قطارات الصعيد إليها خلال فترة بعد عامين إلى 3 أعوام، مع انتهاء تنفيذ المشروع كاملا خلال 5 سنوات
وقال المهندس كامل الوزير وزير النقل إنه في إطار خطة الدولة لتخفيف الزحام المروري عن ميدان رمسيس بالقاهرة تم التخطيط لتنفيذ محطة لقطارات الصعيد بمنطقة بشتيل بالجيزة وأخري مستقبلية لقطارات الوجه البحري في قليوب بالقليوبية.
وأضاف وزير النقل أن محطة مصر للسكك الحديدية برمسيس أنشئت عام 1856 وكان تعداد سكان مصر في ذلك الوقت 4 ملايين نسمة وكان يتم تسيير 5 رحلات من القاهرة إلى الاسكندرية ووصل إجمالي ما كان يتم نقله في ذلك الوقت إلى 10 آلاف راكب يوميا في الاتجاهين، في حين وصل تعداد سكان مصر 2020 إلى 100 مليون نسمة وتنقل السكة الحديد حاليا مليون راكب يوميا، ومتوقع في عام 2024 ان يصل عدد سكان مصر الى 110 مليون نسمة وسيتم نقل 1.5 مليون راكب يوميا عبر السكك الحديدية وهو ما له انعكاس سلبي يتمثل في الازدحام الكبير داخل محطة رمسيس وخارجها .
واستطرد الوزير: في ظل الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها خلال أوقات انتشار الاوبئة ومنها فيروس كورونا ولتجنب وقوع مزيد من الضحايا في حالة وجود حوادث مثل حادث الجرار الأخير او حرائق او أعمال إرهابية داخل المحطة أو في محيطها كان لابد من تنفيذ خطة لتقليل الزحام بمنطقة رمسيس عن طريق تنفيذ خطة نقل قطارات الصعيد إلى محطة بشتيل.
وأكد الوزير أن القادم من الصعيد إلي رمسيس حاليا لا يسكن في رمسيس بل يستقل مواصلات أخرى للانتقال الي أماكن متفرقة داخل محافظة القاهرة، متابعا: "كل أهالينا في الصعيد القادمين إلى القاهرة لتلقي العلاج مثلا يستخدمون وسيلة مواصلات أخرى للذهاب إلى أماكن علاجهم وأثناء زيارتي إلى أسوان ركبت بجوار اثنين من المواطنين وسألت أحدهما عن سبب زيارته إلى القاهرة فأفاد المواطن أنه يذهب الي القاهرة مرة كل اسبوع لتلقي العلاج في الدقي حيث يقوم بالنزول في محطة الجيزة أو محطة رمسيس ثم يستقل مواصلة أخري للذهاب الي عيادة الطبيب في الدقي لتلقي العلاج ثم العودة الي الجيزة أو رمسيس ولكنه يفضل الجيزة نظرا لقربها من الدقي.. والثانى أفاد انه يتلقى العلاج فى دار الفؤاد بـ6 اكتوبر حيث ينزل محطة الجيزة و ويركب إلى 6 اكتوبر وعندما يكون له مصلحة فى وسط البلد ينزل محطة رمسيس و يأخذ مواصلة للذهاب الى 6 أكتوبر".
وتابع الوزير: "إذن محطة رمسيس ليست المقصد النهائي لكل أو معظم أهالينا فى الصعيد فهم فى كل الاحوال يأخذون مواصلة أخرى للذهاب للأماكن المختلفة فماذا يفرق مع أهلنا فى الصعيد أن ينزل الجيزة أو رمسيس أو بشتيل.. في حالة اعتبار أن نقل المحطة النهائية لقطارات الصعيد تمييز عنصري ضد أهالي الصعيد فماذا عن أهالي القاهرة والوجه البحري الذين اعتادوا السفر للصعيد لزيارة الأماكن التاريخية بها من خلال استقلال القطار من محطة رمسيس بالقاهرة وخاصة في موسم الشتاء؟".
وأوضح وزير النقل: "أنه لدواعى أخرى تم نقل محطة قطار السويس التي كانت فى عين شمس إلى منطقة عدلى منصور بالسلام حيث أن منطقة عين شمس اصبحت مزدحمة للغاية بالسكان، لافتا إلى أنه سبق وتم نقل موقف أحمد حلمي لسيارات الأجرة إلى عبود في إطار تنظيم حركة المرور بمنطقة أحمد حلمي وتخفيف الزحام المرورى بالمنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق