تحتفل الكنيسة في أول مسرى (7 أغسطس) بصوم السيدة العذراء، وهو صوم يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد والبعض يزيد عليه أيامًا وذلك لمحبة الناس الكبرى للعذراء مريم
إن صوم العذراء ليس هو المناسبة الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة بأعياد العذراء، وإنما يوجد بالأكثر شهر كيهك الذي يحفل بمدائح وتماجيد وابصاليات للعذراء مريم القديسة
وصوم العذراء يهتم به الأقباط في مصر، وبخاصة السيدات، اهتمامًا يفوق الوصف
كثيرون يصومونه ( بالماء والملح )
أي بدون زيت وكثيرون يضيفون عليه أسبوعًا ثالثًا كنوع من النذر
ويوجد أيضًا من ينذر أن يصوم انقطاعًا حتى ظهور النجوم في السماء
إنها أمنا كلنا، وسيدتنا كلنا، وفخر جنسنا، الملكة القائمة عن يمين الملك، العذراء الدائمة البتولية، الطاهرة، المملوءة نعمة، القديسة مريم، الأم القادرة المعينة الرحيمة، أم النور، أم الرحمة والخلاص، الكرمة الحقانية
هذه التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها في تسابيحها وألحانها
( علوتِ يا مريم فوق الشاربيم، وسموت يا مريم فوق السرافيم )
مريم التي تربت في الهيكل، وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها
وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه
أجيال طويلة انتظرت ميلاد هذه العذراء، لكي يتم بها ملء الزمان (غل 4: 4)
هذه التي أزالت عار حواء، وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية إنها والدة الإله، دائمة البتولية
إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح، أقامت في أرضنا سنوات، قدستها خلالها، وباركتها
لذلك نصلي الي الرب لتكون ايام صيام السيدة العذراء، ايام بركه للكنيسه والعالم كله نصوم جميعنا بقلب واحد ونصلي بنفس واحده ليستجيب الرب لنا ويرفع عنا كل ضيق فنصلي من اجل خير كنيستنا ومن اجل النفوس المضطهده نصلي من اجل ان يعم السلام في مصر والعالم كله
نصلي في اصوامنا من اجل ان يعرف الجميع المسيح الاله الحقيقي ويكشف الرب لهم عن نوره ويرفع عن قلوبهم الظلمه وليقبل الرب منا اصوامنا وصلاوتنا امين
❤ كل عام والجميع بمحبة وسلام بمناسبة بدء صوم السيدة العذراء ❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق