قلنا ان الجيش المصري هو مصنع الرجال وهو جيش الشعب، هو جيش قومي يضم كل المصريين، اختلطت دماء ضباطه وجنوده على ارض سيناء دفاعا عن الوطن، نحن جميها نقف أسفل راية الوطن ونردد النشيد الوطني مظلة الجميع، لذلك كنا نتمنى من مسلسل الاختيار ان يركز على مفهوم الوطن، الأرض والعرض، ولا يجاري البطل الارهابيين على الارضية الدينية ومن الأكثر تدينا، فالقصة اطماع في ارض الوطن ولا علاقة لها بالدين، ولذلك سربت جهة ما ديانة شهداء كمين تفاحة بئر العبد وهو أمر غاية في الخطورة على بلدنا ولا مجال للحديث عن التكفين والدفن فالوحدة تعلم ذلك وهذا يكفي. نقول مرة ثانية لا تفرزوا شهداء الوطن على اساس الدين، فهم شهداء مصريون وكفى، مصر اولا واخيرا.
انا مصري وفخور بذلك واتمنى استعادة مجدها حيث كانت مهد الحضارة وفجر الضمير.
مصر وفقط دون اضافات، مصري وفقط، شهداء مصريون وفقط فلا تزرعوا الفرز على اساس من دين او عرق او طائفة. رحمة بمصر ورفقا بها.
مصر ، درة الشرق ، فجر الضمير تواجدت قبل الأديان ونشرت حضارتها القديمة في ربوع العالم.
أرجو أن نزرع في النشئ قيمة مصر ووزنها وثقلها التاريخي، وأن كلمة مصر ومصري فقط تكفي دون اضافات او تفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق