وجهت وزارة الصحة والسكان، بضرورة استمرار غلق الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والمقاهى والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، خلال فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك ضمن الخطة الكاملة التى نشرتها وزارة الصحة والخاصة بالتعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتى من المقرر بدء العمل بها مطلع الشهر المقبل، وفق ما أعلنت الحكومة فى وقت سابق.
وتشمل الجهات التى شددت الصحة على استمرار غلقها: صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادى الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، بخلاف الأفراح والجنازات، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات.
ومن المقرر أن تُنفذ خطة التعايش على 3 مراحل، الأولى: وهى مرحلة الإجراءات المشددة لتفادى أى نوع من الانتكاسة، ويبدأت تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص فى إجمالى الحالات الجديدة المكتشفة فى أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية، والمرحلة الثانية: وهى مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، والمرحلة الثالثة، وهى مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن خطة التعايش التى طرحتها تستهدف الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية فى البلاد، خلال مرحلة انحسار جائحة كورونا، مؤكدة أن الوضع يتطلب اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أى انتشار موسع للمرض.
وقالت وزارة الصحة والسكان: فى أى مرحلة من مراحل الوباء، يجب أن تبنى التدخلات المجتمعية على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشى من ناحية، وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تغليب الحفاظ على الصحة العامة فى جميع الأحوال.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه ينبغى توخى الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائى تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، واستكملت الوزارة: أى قرار بشأن التعايش المجتمعى مع مرض كورونا ينبغى أن يأخذ فى الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الآن وتلك التى قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت.
وأوضحت وزارة الصحة، أنه سيتم تشجيع الدفع الإلكترونى ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بالمولات التجارية مع تشجيع الشراء باستخدام خدمات الشراء الإلكترونى (Online) والدليفرى مع مراعاة اجراءات منع انتشار عدوى بحيث يرتدى عامل التغليف للمنتج كمامة وجوانتى قبل تعامله مع الطلب (Order) وكذلك عامل الديليفرى يرتدى الكمامة ويطهر يده قبل تعامله مع العميل وبعد استلام النقدية.
وبالنسبة لطالب الدليفرى يتولى أحد أفراد الأسرة الأصحاء والذين ليس لديهم أعراض مرضية التعامل مع الدليفيرى فى حالة كون الشخص فى عزل منزلى ويضطر إلى استلام الطلب من الدليفيرى بنفسه يجب عليه عمل الأتى وبنفس الترتيب: غسل اليدين جيدا بالماء والصابون فترة لا تقل عن نصف دقيقة وارتداء الكمامة الواقية وارتداء جوانتى نظيف (بعد غسل اليدين وارتداء الكمامة) واعطاء المقابل المالى عن بعد وهو مرتدى الجوانتى النظيف.
وتهدف خطة التعايش للحد من المراضة والوفيات التى قد تنجم عن الحالات الجديدة مع تحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى التعافى المجتمعى من آثار الكورونا والتخلص التدريجى من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا فضلا عن تفادى التكدس المقترن بأى نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من خطط التعايش تستهدف تشديد الإجراءات لتفادى أى نوع من الانتكاسة من خلال الفرز البصرى والشفوى وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه لن يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أى أماكن ترفيهية فى تلك المرحلة
. اليوم السابع
. اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق