وأصبحت ميريلاند، فرجينيا، أريزونا، وتينيسي أحدث الولايات التي تأمر المواطنين بالبقاء في منازلهم، ما يعني أن 32 ولاية من أصل 50 اتخذت مثل هذه الخطوات.
في الوقت نفسه، يثور خلاف بين حكام الولايات والرئيس دونالد ترامب، حول مدى توفر أدوات اختبار الفيروس.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 163 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وأكثر من 3000 حالة وفاة.
وتفوقت على إيطاليا الأسبوع الماضي، كدولة بها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد 19، وهو المرض الذي يسببه الفيروس.
وتعد مدينة نيويورك أكثر الأماكن تضررا في أمريكا، حيث سجلت 914 حالة وفاة، وفقا لأرقام جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
هناك نحو 245 مليون شخص تلقوا بالفعل أوامر بالبقاء في منازلهم، أو يواجهون مثل تلك الأوامر، التي ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وأصدرت حوالي ثلثي الولايات توجيهات لمواطنيها بالبقاء في المنازل، في حين أن الولايات المتبقية لديها أوامر محلية سارية بالفعل.
وبشكل عام، تسمح "حالة الإغلاق" للأشخاص، بالخروج فقط للحصول على الإمدادات الأساسية والأدوية، أو أشكال محدودة من التمارين الرياضية.
وتبدو التداعيات الاقتصادية للوباء عميقة، حيث فقد ملايين الأشخاص وظائفهم.
ووفقا لتقدير بنك الاحتياطي الفيدرالي - البنك المركزي الأمريكي - قد يصبح 47 مليون شخص عاطلين عن العمل في الأشهر المقبلة، مع بقاء الولايات المتحدة على بعد أسابيع من ذروة الإصابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق