تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة مدرس متوفيًا وبتحريات المباحث والتقرير الطبي الأولى الخاص بالجثمان ومناظرة الجثة، والذى أشار إلى أن الإصابات التي لحقت بالمدرس وأدت إلى وفاته، جائزة الحدوث عن طريق المدرس، مع عدم وجود ما يشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة من جانب المدرس، وهو ما يدعم سيناريو الانتحار.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من أفراد أسرة المدرس المتوفي، والذين أكدوا أنه كان يمر بأزمة نفسية منذ فترة طويلة بسبب خلافات زوجية، ومروره بضائقة مالية، وأنهم حاولوا مساعدته على الخروج من تلك الأزمة ولكن دون جدوي، ونفوا وجود خلافات بينه وبين أي شخص، قد يكون وراء مقتله، أو ان وراء وفاته شبهة جنائية.
وتلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه بمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة مدرس، وأشارت التحريات الأولية إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتبين أنه كان يعاني من أزمة نفسية في الآونة الأخيرة، وجارى التأكد من حقيقة انتحاره من عدمه، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.